تعرضت مجموعة من العائلات المغربية للنصب و الإحتيال على يد فتاة تسمى ” أسماء ” تنحدر من إحدى الدواوير بمدينة أكادير، وتدعي في نفس الوقت أنها تونسية.
هذا، وحسب مصادر صحفية، فإن من بين ضحايا الخادمة المسماة “ريم حورية الطرابلسي”، والتي قدمت إلى المغرب بغرض الدراسة، عائلة من الرباط حينما إلتقت بفتاة في الشارع العام وطالبت منها توفير المبيت والمأوى لها مقابل أن تكون خادمة لها في البيت بحكم أنها لا تعرف أحدا بالمغرب بعدما أوهمتهم أنها قادمة من تونس من أجل إستكمال تدريب لها في سلك الشرطة العلمية تحت وصاية الجنرال حسني بنسليمان…
هذا الطلب وافقت عليه العائلة المذكورة، ولكن الخطير في الأمر، أن هذه الفتاة أقدمت على سرقة مجموعة من الوثائق المهمة لتلك العائلة وكذا مبلغ مقدر ب 15 ألف درهم من ابنة العائلة نفسها،حينما وعدتها بجلب سيارة فاخرة لها من ألمانيا بثمن منخفض…
إلى ذلك،وبعد تعرض العائلة للنصب، تقدمت بشكاية مرفوقة بصورها و رقم بطاقتها الوطنية إلى المصالح الأمنية من أجل تحرير مذكرة بحث عاجلة لتوقيفها