نُقل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك من المغرب حيث كان يقضي عطلة صيفية إلى مستشفى بمدينة باريس، صباح اليوم الأحد، بعد إصابته بالتهاب رئوي، وفق ما نقله مسؤولون فرنسيون.
ونُقل جاك شيراك البالغ من العمر 83 سنة في طائرة خاصة من مدينة أكادير جنوب المغرب في الساعات الأولى من صباح الأحد، ويوجد حاليًا في مستشفى لابيتيي سالبيتريير، حيث من المتوقع أن يبقى لبضعة أيام، وتبقى حالته مستقرة وفق ما أفادت به أسرته.
رئيس الجمهورية الأسبق لولايتن متتاليتين من سنة 1995 إلى غاية 2002 تجمعه علاقات قديمة بالمغرب، وقد تعوّد شيراك على قضاء جزء مهم من وقته، منذ خروجه من قصر الإيليزي في إقامة خاصة به بمدينة تارودانت المغربية.
وكتب نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق على حسابه بتويتر أنه يفكر في الحالة الصحية لجاك شيراك، متمنيًا له شفاءً سريعًا، والأمر ذاته بالنسبة لرئيس الوزراء في عهد شيراك، ألان جوبي، الذي تمنى أن يتغلب الرئيس الأسبق على مشاكله الصحية.
وكان شيراك ينتمي إلى حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (تغيّر اسمه إلى الجمهوريين)، ورغم إدانته في عام 2011 في قضايا تخصّ تبديد المال العام، إلّا أنه يحظى بشعبية واسعة داخل فرنسا، وقد اشتهر بموقفه الرافض للتدخل الأمريكي في العراق.