الدخول المدرسي الجديد 2016-2017 بأكاديمية فاس مكناس أرقام ومؤشرات

 

اعتبر الدكتور محمد دالي موسم 2016-2017 أول دخول مدرسي في إطار الجهوية الجديدة  واستحضر أثناء  تقديمه لعرض  بحضور  والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس السيد السعيد زنيبر وعدد من  المدراء الإقليميين ورؤساء المصالح وفعاليات المجتمع المدني بولاية فاس الخميس 15 شتنبر 2016   واقع وآفاق منظومة التربية والتعليم بجهة فاس مكناس ورهاناتها ، كما استعرض  مجمل التدابير التغييرات والمستجدات التي مست  الدخول المدرسي الجديد  2016-2017 .

 

وفي هذا الصدد ،  نوه مدير الأكاديمية  بدعم السيد الوالي والعمال والمنتخبين والمصالح الخارجية بمختلف القطاعات الحكومية الأخرى ومجلس الجهة ومجلس المدينة والفرقاء الاجتماعيين وجمعيات الآباء وجمعيات مدراء المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الشريكة والمفتشين والأطر التعليمية والإدارية العاملة بالجهة  كما أوضح مدير الأكاديمية في عرضه سبل تنزيل الإصلاح انطلاقا من الدخول المدرسي والإجراءات المرتبطة به بدء بعملية مليون محفظة وكذا التجهيزات المتعلقة بالمؤسسات التي ستفتتح أبوابها ،  مؤكدا على أهمية التواصل  مع الشركاء والمتدخلين من جماعات وجمعيات وسلطات عمومية  من أجل تدبير  تشاركي لجاذبية الفضاء المدرسي  ينسجم وسنة تنزيل الإصلاح .

و تتألف جهة  فاس مكناس من عمالتين هما فاس ومكناس وسبعة أقاليم وهي : بولمان، صفرو ، مولاي يعقوب، الحاجب، إفران، تازة وتاونات،

كما  تتكون من 38جماعة حضرية و  161جماعة قروية؛ وبهذا فإن هذه الجهة يطغى عليها الطابع القروي حيث تشكل الجماعات القروية نسبة 81% من مجموع الجماعات الترابية.

وتمتد جهة فاس-مكناس على مساحة تقدر ب 40 084 كلم2 أي ما يعادل  5.72% من المساحة الإجمالية للمملكة، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث توزيع السكان بما يعادل  12.50% من الساكنة الإجمالية للمملكة.

وبخصوص معطيات الدخول المدرسي 2017-2016

العرض المدرسي، في الجانب المتعلق بتطور أعداد المؤسسات التعليمية العمومية، فقد بلغ مجموع المؤسسات التعليمية العمومية بجهة فاس مكناس:  1422 بافتتاح 11 مؤسسة جديدة ودون احتساب الفرعيات التي بلغ عددها 1594   إذ تمثل نسبة هذه المؤسسات بالوسط القروي  53.39% فيما  بلغ مجموع المدارس الجماعاتية من المؤسسات الابتدائية: 16

وعلى صعيد  تطور أعداد الداخليات فقد انتقل عدد الأقسام الداخلية بجهة فاس مكناس إلى 122  وذلك بانطلاق 04 أقسام جديدة مع الدخول المدرسي الجديد  مع الإشارة  أن العمل على الرفع من عدد الداخليات من أولويات الوزارة والأكاديمية لمحاربة ظاهرة عدم الالتحاق خاصة لدى تلميذات وتلاميذ الوسط القروي.

وعلى مستوى تطور إعداد المؤسسات التعليمية الخصوصية نجد أن مجموع المؤسسات التعليمية الخصوصية بجهة فاس مكناس بلغ :  495 نسبة هذه المؤسسات بالوسط القروي بلغت  2.28%

مؤسسات التعليم الأولي الخصوصي تمثل نسبة:  11,62%  مؤسسات ما بعد الباكالوريا تمثل نسبة:  1,66%

وسيعرف العدد الإجمالي للتلاميذ الممدرسين بالتعليم العمومي خلال الدخول المدرسي الحالي  تطورا ملحوظا حيث سيصل عدد المتمدرسين  إلى ما مجموعه 769060 مسجلا زيادة نسبتها     2.10%  كما سيعرف العدد الإجمالي للتلاميذ الممدرسين بالتعليم الخصوصي كذلك  تطورا ملحوظا حيث سيصل عدد المتمدرسين  إلى ما مجموعه 101812مسجلا زيادة نسبتها    4.6%

وفي ما يتعلق بالطلب على التمدرس   تم تسجيل تطور في أعداد المسجلين الجدد عمومي بنسبة  1.30%    كما  ارتفعت  نسبة  أعداد المسجلين الجدد خصوصي  إلى   3.90%

تطور في أعداد التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة :  46.00%

تطور في أعداد أقسام ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة :  35.00%

كما  تم تسجيل تراجع في أعداد الأقسام المقررة بناء على معطيات الخريطة المدرسية بسلكي التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي  نظرا لمحدودية الموارد البشرية الموضوعة رهن إشارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس. تطور في أعداد الأقسام المقررة بناء على معطيات الخريطة المدرسية بسلك التعليم الثانوي التأهيلي

أما على صعيد مؤشرات الجودة في  التعليم الابتدائي فإن معدل التلاميذ بالقسم بسلك التعليم الابتدائي يتراوح ما بين 26 بالمديرية الإقليمية إفران و 41 كأعلى معدل وسيسجل بالمديرية الإقليمية بفاس. أما أعلى معدل للأقسام المكتظة بسلك التعليم الابتدائي سيسجل بفاس وأدنى معدل ببولمان

كما أن معدل التلاميذ بالقسم بسلك التعليم الثانوي الاعدادي يتراوح   ما بين 39 بالمديرية الإقليمية إفران و 44 كأعلى معدل وسيسجل بالمديرية الإقليمية مولاي يعقوب.

على صعيد  للأقسام المكتظة  فإن أعلى معدل بسلك التعليم الثانوي الاعدادي سيسجل بالمديرية الإقليمية مولاي يعقوب وأدنى معدل بالمديرية الإقليمية الحاجب . فيما  يتراوح معدل التلاميذ بالقسم بسلك التعليم الثانوي التأهيلي  ما بين 32 بالمديرية الإقليمية إفران و 36 كأعلى معدل وسيسجل بالمديرية الإقليمية بفاس.

أعلى معدل للأقسام المكتظة بسلك التعليم الثانوي التأهيلي سيسجل بالمديرية الإقليمية لفلس وأدنى معدل بالمديرية الإقليمية الحاجب، ارتفاع في أعداد المستفيدين من الإطعام المدرسي.

وعلى صعيد المبادرة الملكية مليون محفظة فقد سجلت الجهة تطورا ملحوظا في عدد المستفيدين  حيث بلغ 7326 بزيادة نسبتها   1.44%

وفي هذا الصدد ، تم انعقاد اللجنة الجهوية  لتهيئ الدخول المدرسي  بهدف تأطير وتتبع الاستعدادات للدخول المدرسي ، حيث تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان فتح المؤسسات المعتمدة للدخول المدرس ولضمان فتح الداخليات وانطلاق الاطعام المدرسي والنقل المدرسي.و اتخاذ كافة الاستعدادات لتأطير وتتبع عملية توزيع اللوازم و الكتب المدرسية على التلميذات والتلاميذ في إطار “المبادرة الملكية مليون محفظة»

مع مواصلة الحملات التحسيسية حول إلزامية التعليم الأساسي واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة ظاهرة عدم الالتحاق بالمدرسة بالاستعانة بمنظومة مسار واستثمار كل الامكانيات المتاحة لضمان التحاقهم، وعلى صعيد الصحة المدرسية  فقد  تم اتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم الفحوصات الطبية للمسجلين الجدد بالتعليم الاولي والسنة الاولى من التعليم الابتدائي بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة.

إتمام عمليات التعيينات ووضع خريطة للمناطق التربوية للتفتيش على ضوء الحركة الانتقالية للمفتشين والخريجين الجدد من أسلاك التكوين الأساس للمفتشين.

عقد اجتماعات مع هيئة التأطير والمراقبة التربوية ومستشاري التوجيه التربوي. وهيئة الادارة التربوية لاطلاعهم على المستجدات المتعلقة بالموسم الدراسي 2016-2017 وتعبئتهم للمساهمة في إنجاحه،تأطير المديرين الجدد في شأن منظومتي مسار ومسير . وإدراج أطفال التربية غير النظامية فيما يخص عملية تسجيل و إعادة تسجيل التلميذات و التلاميذ بالمؤسسات التعليمية في منظومة مسار مع  إتمام كافة العمليات واتخاذ الترتيبات اللازمة لإعطاء الانطلاقة الرسمية لأقسام التربية غير النظامية يوم الاثنين 10 أكتوبر 2016.

و ذكر السيد مدير الأكاديمية بسياق الدخول المدرسي الجديد 2016/2017 وما يتطلبه  من العمل في إطار السلطة التنظيمية والتنفيذية المخولة للإدارة تأمينا للعمل الإداري والفعل التربوي في تفاعلاتها مع محيطها المؤسساتي. وحتى يكون الدخول المدرسي متحكما فيه وفقا لمقرر تنظيم السنة الدراسية واستنادا لبرنامج عمل الاكاديمية  وأشار السيد المدير إلى أهمية استحضار تطورات الرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين خصوصا أن هذه السنة تعتبر مرحلة أولى لتنزيل الإصلاحات بشكل ينسجم مع التقسيم الجهوي الجديد،  وأشار السيد المدير إلى ضرورة ضبط عمليات التوجيه المدرسي وإعادة التوجيه وخاصة ما اتصل بالمسالك المهنية، فضلا عن تأكيده تفعيل اليات التتبع وأدوار مختلف الهيئات ومجالس المؤسسات برؤية تشاركية يطبعها الانتظام وعقلنة التدبير  داعيا  إلى ضرورة التعبئة الجماعية وانخراط واسع من قبل الجميع جهويا و إقليميا لضمان انطلاق الدخول المدرسي في ظروف سليمة.

وفي معرض حديث السيد المدير عن سيرورات الدخول المدرسي وما يصاحبها من ترتيبات أوضح السيد المدير أهمية استثمار كل الوسائط التواصلية المتاحة كلجن الاستقبال وفرق الانصات وخلايا التتبع والمواكبة عن قرب وكذا مختلف البوابات الالكترونية مع بذل مجهودات إضافية لتطوير الارشيف لما يتيحه من مؤشرات ضبط الحكامة التربوية.

ولم  يفوت  الفرصة   لاستحضار الإكراهات والصعوبات  التي تواجه المنظومة بالجهة منها  التوسع العمراني المتزايد والضغط الناتج عن رغبة السكان في تمدرس أبنائهم بعين المكان.التحاق التلاميذ من التعليم الخصوصي الى العمومي.الوافدون من الأقاليم المجاورة نتيجة استقطاب مدينة فاس للهجرة القروية.ما يكرس  تنامي ظاهرة الاكتظاظ  و الخصاص الملحوظ في أعداد هيئة التدريس.   كما أشار إلى النقص في حافلات النقل الحضري ببعض الخطوط لتسهيل تنقل التلاميذ داخل وخارج المدار الحضري لفاس و صعوبة المسالك الولوج لبعض المؤسسات المحدثة. فضلا عن ضعف الشراكات الفعالة والهادفة من أجل المساهمة في تطوير القطاع.

ودعا  الجميع  إلى تظافر جهود الجميع  من أجل الحد من  مشكل الأمن والعنف المدرسي بمحيط المؤسسات التعليمية مع  معالجة غياب الإنارة العمومية بمحيط بعض المؤسسات التعليمية والتصدي لتعزيز ثقافة  النظافة بمحيط بعض المؤسسات وما يشكله من خطر على صحة التلاميذ.