من المرتقب أن يحزم ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ المرشحين للإنتخابات البرلمانية ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻴﺔ أمتعتهم، ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻭﺟﻮﺩ أشخاص ﻏﻴﺮ قادرين ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ المغربي.
و حسب بعض الملاحطين فإن الحملة التكتيكية التي تقودها بعض الأحزاب الديموقراطية بفاس، ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻭ ﻗﻠﻖ لبعض وكلاء اللوائح الذين فقد الناخب ثقته فيهم، و من بينهم أولائك الذين يتقدمون في كل مرة بلون و كذلك الذين صوت عليهم و خانوه بالتسويف و الغياب طيلة خمس سنوات.
و يلاحظ المتتبع أيضا، أن ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺗﺠﺮﺑﺔ الإنتخابات السابقة، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺖ حكومة ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، بات مستحيلا، ﻭ أن ﻣﻦ بين ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﺣﺴﺎﺏ، حزب الإستقلال لأمينه العام حميد شباط الذي استقطب أحد رموز السلفيين و يستقبل بحفاوة من طرف المواطنين بفاس الشمالية، خلال اللقاءات التواصلية التي ينظمها، كما تبين أن ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ السلفي عبد الوهاب رفيقي “أبو حفص” ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭ خوضه ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، طور الخطاب السياسي الذي يعبر عن آمال المواطنين و حاجياتهم و طموحاتهم الإجتماعية و السياسية.
عشور دويسي