من له اليد في منع ابتسام من العلاج بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس؟

بعد أقل من 24 ساعة على انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لحالة إنسانية لشابة تصارع مرض السرطان بين دروب حي بنسودة الشعبي حتى تحركت الجهات المسؤولة بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لنقل ابتسام لقسم الأنكولوجيا و إخضاعها للعلاج تحت أنظار أطباء مختصين .

و في الصدد توصلت فاس نيوز من مصادر جد موثوقة أن ابتسام يتيمة الأم ستنقل للمستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة بعد توفير سرير يأويها رغم الاكتظاظ بسبب الإكراهات التي يعيشها المستشفى الجامعي و المتجلية في غياب ضمائر مسؤولي المستشفيات الجهوية و الإقليمية بجهة فاس مكناس بإرسال من هب و دب إلى هذه المؤسسة التي يعتقد أن بمقدورها إيواء مئات بل ألاف الأشخاص الذين يتوافدون من مناطق بعيدة .

انتقلت فاس نيوز زوال اليوم الأحد 2 أكتوبر 2016 إلى منزل المسماة ابتسام للاطلاع على حالتها و الوقوف على تفاصيل نقلها للمركب الاستشفائي الجامعي بأمر من البروفيسور خالد آيت الطالب مدير المستشفى إلا أنها أبت العلاج بقسم الأنكولوجيا لأسباب مجهولة ما دفعنا لطرح أكثر من تساؤل سيما و أننا عاينا بعض المحسوبين على بعض الأحزاب السياسية بمنزلها رفقة شلة من المحسنين الذين جاءوا لمساعدتها.

هل الركوب على الموجة بوعود بعض الأوجه السياسية داخل الحاضرة الإدريسية المتمثلة في التكفل بمصاريف علاجها تزامنا مع الانتخابات التشريعية سبب من أسباب عدم قبولها العلاج أم أن أموال المحسنين استحسنته ابتسام لإنقاذ إبيها المسن من براثين الفقر على حساب مرضها ؟