كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الاحد، أن مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ (كوب 22 ) الذي ينظم في نونبر المقبل بمراكش، يمكن أن يشكل “لحظة حاسمة” في تاريخ الحكامة المناخية، مشيرة الى أنه حسب “كل التوقعات فان اتفاق باريس حول المناخ سيدخل حيز التنفيذ بالمغرب”.
وبعد أن أبرزت الضوء الاخضر الذي أعطاه الاتحاد الاروبي من اجل المصادقة على اتفاق باريس بموجب مسطرة غير مسبوقة، أوضحت الصحيفة انه بعد عام على مؤتمر (كوب 21) والاتفاق العالمي الذي تمخض عنه من اجل احتواء الاحتباس الحراري،فان المؤتمر المقرر ما بين 7 و18 نونبر بمراكش، سيشكل “لحظة حاسمة” في تاريخ الحكامة المناخية .
واضافت الصحيفة أن هذه الفرضية التي كانت غير محتملة قبل شهر من دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، اضحت ممكنة الجمعة مع تبني مجلس وزراء البيئة الاروبيين ببروكسيل، مشروع قرار يؤكد بموجبه مصادقة الاتحاد الاروبي، مبرزة ان الوثيقة تجيز ايضا للدول الاعضاء الانضمام بشكل فردي لاتفاق باريس، وليس في وقت واحد ، كما جرت بذلك الممارسة المعتادة.