في أول تصريح يخص به وسائل الإعلام، كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن “الخلية الإرهابية” التي تم تفكيكها صباح اليوم في 8 مدن مختلفة، والمكونة من 10 نساء، تضم 7 طفلات قاصرات، فيما لا تتعدى أكبرهن سنا 30 سنة.
وأضاف الخيام، في حديث صحفي خص به القناة الثانية أن اعتقال هؤلاء الفتيات، والذي تم في وقت واحد، جاء بعد توصل المكتب بمعلومات من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تفيد بأن هناك عددا من الفتيات النشيطات على الانترنت مستعدات للقيام بعمليات جهادية تدخل في أجندة “داعش”، التي قدمن ولاءهن لأميرها.
المثير في الأمر، بحسب الخيام، هو أن أغلب الموقوفات هن قاصرات، قائلا : “أين هو عن دور الآباء والمدرسة والمجتمع المدني في مثل هذه الحالات؟” قبل أن يتدارك : “أعتقد أنه غير موجود”. وحذر المتحدث من الدور الخطير الذي تحاول “داعش” القيام به بالمملكة، عبر استغلال قاصرين من الجنسين.
وأوضح الخيام أن هذا الخطر قائم اليوم، مضيفا أنه بإمكان الأجهزة الأمنية مواجهة المقاتلين المتوجهين إلى بؤر التوتر، بينما في حالة الخلية المفككة اليوم، كانت العمليات التخريبية المخطط لها ستقام بالمغرب.
ودعى الخيام المجتمع بأسره لمواجهة هذه الظاهرة الجديدة، لأنها “تمس مستقبل فلذات كبدنا المستهدفات من طرف الجماعات المتطرفة”.