كتبت صحيفة (لابريس) التونسية، اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي بصدد اكتساب “أبعاد هائلة”، بفضل إطلاق مشاريع كبرى، من قبيل إحداث منظومة صناعية لشركة بيونغ.
وقالت الصحيفة “بالتأكيد يتقدم الاقتصاد المغربي باطراد على أرض الواقع، ويكتسب، في كل مرة، أبعادا هائلة” بفضل مشاريعه الناجحة.
في هذا السياق، سلط كاتب المقال الضوء على المشروع الضخم لمحطة نور للطاقة الشمسية، والتوقيع مؤخرا على مذكرة تفاهم مع شركة الطيران العالمية العملاقة بوينغ، والتي تقدم “مشروعا ذا محتوى تكنولوجي قوي وقيمة مضافة عالية”.
وينص اتفاق الشراكة بين المغرب ومجموعة الطيران الأمريكية بوينغ على توطين 120 شركة متعاقدة مع بوينغ في المنطقة الصناعية بمدينة طنجة، ما سيؤمن 8700 وظيفة إضافية لعمال متخصصين، ويمكن المغرب من زيادة صادراته في قطاع الطيران بما قيمته مليار دولار.
وأبرز كاتب المقال أن الرهان على هذا القطاع الاستراتيجي ” آتى أكله” لأنه، خلال السنوات العشر الماضية، “ضاعف المغرب قطاع طيرانه ست مرات، وهو ما بوأه المرتبة ال15 عالميا”.
واعتبر أن المملكة في طريقها إلى أن “تصبح القاعدة الخلفية الوحيدة لأوروبا وخاصة فرنسا، في مجال صناعة الطائرات”، مشيرا إلى حرص المغرب الدائم على ” تحسين قدرته التنافسية واحتلال موقع أفضل على المستوى الإقليمي”.