أقدم شخص متهور، على رمي الشاب (أيوب.ك) الذي يبلغ من العمر 17 سنة، برصاصة غادرة أرقدته على عجل في المستشفى الجامعي ابن رشد، في حادثة خطيرة هزت الدار البيضاء الأسبوع الحالي.
وحسب مصادر محلية أوردت الخبر، استنادا إلى تفاصيل الواقعة كما يرويها أب الضحية وأمه ، فإن الشاب أيوب كان جالساً رفقة بعض أصدقائه ليخرج أحد الأشخاص من منزله ببندقية صيد ويقوم بطلقة نارية عشوائية، وجدت جسم أيوب مسكناً لها لتبدأ معاناة الأم التي حملت ابنها على عجل في سيارة أجرة صغيرة للمستشفى الجامعي ابن رشد على الساعة الواحدة والنصف ليلاً .
ويضيف أب أيوب ، انه لم يتم إدخال إبنه لقاعة العمليات من أجل إزالة الرصاصة إلا بعد مرور 24 ساعة ، وبعد إدخاله لقاعة إجراء العمليات والبحث في أمعاء أيوب، أخبر الطبيب الأب بأنه لا توجد أي رصاصة في جسم أيوب ما يطرح شكوك كثيرة حول الواقعة، فهل حقاً أن الرصاصة غير موجودة أم أن الرصاصة تم إيجادها وإخفائها لأغراض خاصة من أجل تسهيل المسطرة الأمنية للمتهم.
هذا وقد قدم أب أيوب مناشدة إلى وزير الصحة السيد الوردي من أجل النظر في حالة إبنه والتدخل لحل المشكل وإنقاذ حالة أيوب المقدم على السنة الثانية بكالوريا في مشواره الدراسي .