يبدو أن مرشح حزب الاصالة والمعاصرة بفاس والذي كان الحزب يعول عليه في استقطاب أكبر عدد من الأصوات لم يستطع لسوء الحظ أن يستقطب جلال تجمعه الخطابي سوى بضع عشرات الأشخاص جلهم من مناضلي الحزب، الشيء الذي يظهر جليا بالصورة حيث أن المناضلين بقمصانهم يتجاوزون عدد الحاضرين والذين جاء أغلبهم لالقاء نظرة بينما يسير بالشارع العام.