في إطار تفعيل مقتضيات المذكرة الوزارية عدد 16/567 بتاريخ 19 شتنبر 2016 في شأن تأطير ومواكبة التدريب الميداني والمشروع الشخصي الخاص بالأساتذة المتدربين ( فوج أبريل – نونبر 2016)، ونظرا للأهمية التي تكتسيها الإجراءات والعمليات المؤطرة لهذه التداريب، نظمت المديرية الإقليمية مولاي يعقوب يومه الخميس 6 أكتوبر 2016 لقاء تنسيقيا تحت الإشراف المباشر للسيد المدير الإقليمي، وبحضور السادة المفتشين التربويين والسيد المدير المساعد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع صفرو والسادة مديري المؤسسات التعليمية المحتضنة للتدريب، خصص هذا اللقاء لضبط وتنسيق آليات التأطير ومواكبة الأساتذة المتدربين على مستوى المديرية الإقليمية.
هذا، وقد افتتح هذا اللقاء بكلمة توجيهية للسيد المدير الإقليمي، والتي استهلها بتهنئة السيدات والسادة الحاضرين ومن خلالهم كل الأطر التعليمية بالإقليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 من أكتوبر من كل سنة، مستحضرا المجهودات التي تبذلها من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية وإعادة الاعتبار لدورها في تربية وتعليم الناشئة.
وبخصوص موضوع اللقاء التنسيقي، أشار السيد المدير الإقليمي في كلمته إلى أن الاستراتيجية التي سطرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للرفع من الكفايات المهنية لأطر التدريس، عبر التأطير والمواكبة الميدانية لهم بمؤسسات التدريب بهدف تمكينهم من ممارسة الفعل التربوي بكفاءة ومهنية ومساعدتهم على امتلاك الأدوات والآليات لتخطيط وتدبير وتقويم العملية التعليمية التعلمية في انسجام مع إيقاعات التعلم واحترام للضوابط البيداغوجية والمناهج المسطرة.
وفي نفس السياق، تقدم السيد المدير المساعد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بعرض مقتضب حول آليات التأطير الميداني والرزنامة الزمنية المحددة لمختلف العمليات المؤطرة للزيارات الميدانية والمتدخلين في العملية من مفتشين وأساتذة ورؤساء مؤسسات التدريب كل من موقعه من أجل دعم مواكبة الأطر المتدربة وتوجيهها في أفق إنجاز مشروعها الشخصي الخاص وانتهاء بالتقويم الميداني.
وقد خلص اللقاء إلى تشكيل اللجن المشرفة على تتبع ومواكبة سير التداريب بمختلف المؤسسات التعليمية المحتضنة.
وتجدر الإشارة إلى هذه التداريب الميدانية سيستفيد منها على مستوى المديرية الإقليمية مولاي يعقوب 22 أستاذا وأستاذة منهم 20 بالسلك الثانوي الإعدادي من مختلف التخصصات، وأستاذين اثنين بالسلك الابتدائي تخصص أمازيغية.