أكد المفوض الأوروبي للمناخ والطاقة، ميغيل أرياس كانيت، أمس الجمعة بنيويورك، أن كوب 22 المقرر من 7 إلى 18 نونبر المقبل في مراكش، انطلق تحت رئاسة المغرب نحو تحقيق نتائج “هامة جدا”.
وقال كانيت، خلال مؤتمر صحفي مشترك بالأمم المتحدة، مع وزيرة البيئة السلوفاكية، لازلو سوليموس، إنه “مؤتمر في غاية الأهمية، وأنا واثق من أنه تحت الرئاسة المغربية، سنكون قادرين على تحقيق نتائج مهمة للغاية”.
وأعرب المسؤول الأوروبي عن ارتياحه لأنه مع دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ مستهل نونبر، ودعم عشرات من الدول والمنظمات، فإن “كل العناصر موجودة وجميع الشروط متوفرة لجعل مؤتمر مراكش ناجحا”.
وذكر على الخصوص ب”التزام الدول الأطراف والإرادة السياسية” للمضي قدما في تنفيذ اتفاق باريس، الذي ينص على تحديد سقف لارتفاع درجة الحرارة ما بين درجتين مئويتين و1.5 درجة مئوية مقارنة مع المرحلة ما قبل الثورة الصناعية.
وتابع أن مؤتمر كوب 22 سيمثل فرصة ملائمة لتنفيذ خارطة طريق وضعت في باريس، واتخاذ القرارات اللازمة لتعزيز قدرات البلدان النامية، ووضع مخطط عمل لجمع 100 مليار دولار لدعم هذه الدول بحلول سنة 2020.
وقال .. “ينبغي أن نضع على الطاولة مبادرات لفائدة أجندة مناخية بعد مخططي عمل ليما وباريس”، مضيفا “أننا كلنا طموح لأن تنفيذ هذا الاتفاق هو الجزء الأكثر أهمية، لأنه قادر على إنقاذ المستقبل “.
وفقا للمسؤول الأوروبي، فإن المهم يتمثل في الحفاظ على الزخم الذي خلقه اتفاق باريس. وستكون هناك قصة رائعة سنحكيها بعد مراكش. أنا واثق من ذلك”.