علمت فاس نيوز من مصادر حزبية، أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أنهى خلافاته مع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومستعد للتحالف معه، من أجل تشكيل حكومة جديدة، وهو ما رحب به بنكيران، الذي يراهن على عودة حزب الميزان.
واستنادا لذات المصادر، فإن بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وبعد عدة مشاورات مع قيادي الحزب قد حسم بالفعل في لائحة الأحزاب التي ستنضم إلى تحالفها الهادف مع البيجيدي إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
وحسب المصادر ذاتها فإن بنكيران يراهن بالدرجة الأولى على حميد شباط ليكون حليفه الأول في المرحلة المقدمة، حيث أبدى استعداده للاستجابة للائحة مطالب الاستقلاليين التي وضعوها كشرط لأي تحالف مقبل.
بالإضافة إلى الاستقلال، ستضم الحكومة القادمة رفيق بنكيران في 5 سنوات الأخيرة نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي أعلن عن استعداده لمواصلة المشوار معه، نفس الشيء ينطبق على الحركة الشعبية ، بينما سيكون الخاسر الأكبر هو التجمع الوطني للأحرار الذي سيجد نفسه مضطرا للعودة إلى مقاعد المعارضة، إلى جانب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري.