استطلاع للرأي : هكذا يرى الساكنة الأمن بفاس وهذه هي المجهودات الأمنية الاستباقية التي عرفتها المدينة + فيديو

في استطلاع للرأي العام بالشارع الفاسي عن التغطية الأمنية بشوارع ودروب العاصمة العلمية ، عبر العديد من المواطنين عن مدى الاستقرار والطمأنينة التي بات الساكنة يشعرون بها في ظل تغطية أمنية محكمة ودوريات يتابعون تدخلاتها اليومية التي تسري على مرأى من جميع  الساكنة والمواطنين.

وتأتي هذه التحركات الأمنية التي لاحظها ولمستها ساكنة مدينة فاس في خضم خطة عمل جديدة ركزت في مجملها على اعتماد مهنية عالية تسمح بالتدخل السريع والفعال في جميع الحوادث والوقائع الاجرامية وغيرها التي تعيشها المدينة ، هذا بالإضافة إلى اعتماد خطة استباقية ترتكز على معلومات استخبارية ومتابعة متواصلة لتحركات المشتبه فيهم بالقيام بعمليات إجرامية من شانها تهديد سلامة المواطنين.

في ذات السياق، يعمل الجهاز الأمني بمدينة فاس على خلق مقاربة تشاركية بين ولاية الأمن والمجتمع المدني و برم شراكات أمنية تساعد في زيادة الدقة و السيطرة الأمنية على جميع المناطق، خاصة بؤر التوتر التي تشهد بين الحين والآخر حوادث إجرامية يتم السيطرة عليها بتدخلات سريعة ومهنية عالية.

كما عملت الأجهزة الأمنية بمدينة فاس على تنظيم ندوات تحسيسة من شأنها تعزيز التواصل بين المواطنين والجهاز الأمني وزرع مبادئ الاستقرار والأمن في عقول الأجيال الصاعدة.

واستمرارا في ذات الموضوع، أشاد المواطنون بمدينة فاس بالاستجابة السريعة التي بات يعرفها الرقم “19” بحيث أصبح من السهل التواصل مع العناصر الأمنية ورصد الاخباريات والشكايات بشكل أكثر سهولة وأمنا، هذا فضلا عن تمكين المواطنين والساكنة من كافة المعطيات اللازمة عن التدخلات  الأمنية عبر خلية تواصل احدثت لهذا الغرض تتواصل بشكل مستمر مع المنابر الاعلامية .

وبالرغم من كل هذه المجهودات المعترف بها، إلا أن مدينة فاس لازالت تعاني من نقص جزئي على مستوى العناصر الأمنية وهو الشيء الذي من المرتقب أن تتم السيطرة عليه تماما بحيث سيتم إدخال عناصر جديدة وذات مستوى مهني خاص وفعال برسم سنة 2017 بغية تعزيز الجهاز الأمني بالمدينة ورصد كافة الاحتياطات .

وجدير بالذكر، أن ولاية أمن مدينة فاس قد عملت على التنسيق مع جهاز القضاء وذلك بتعليمات عليا من أجل مضاعفة العقوبات كوسيلة ضغط وجزر  للمجرمين لعدم تكرار أي عمليات اجرامية أخرى.

وتجدر الإشارة ، إلى أن هذا التغيير الملحوظ على مستوى أمن مدينة فاس ما كان ليتحقق لولا المجهودات الجبارة لوالي أمن فاس وكذا رئيس الشرطة القضائية واللذان عينا من طرف المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي .