مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من “المساء” التي أفادت بأن الإنتربول يحذر المغرب من 6 آلاف شخص، من المنتمين إلى تنظيم “داعش”، يتجولون بجوزات سفر مزورة بين عدد من البلدان، ودعا السلطات الأمنية المغربية إلى تشديد إجراءات التفتيش في المطارات وبجميع النقاط الحدودية لمنع تسلل هذه العناصر. وورد بالمنبر ذاته أن قائمة هؤلاء المنتمين لـ”داعش” تم تعميمها وإدراجها ضمن قوائم الحظر بالمطارات والموانئ بمختلف دول العالم.
ونشرت الجريدة عينها أن المغرب شارك في مناورات “درع الخليج1” التي تعد أضخم مناورات عسكرية بحرية في مياه الخليج العربي، والتي دشنتها القوات البحرية السعودية في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، وتسببت في غضب إيران، ودفعتها إلى إصدار بيان تهاجم فيه المناورات بقيادة السعودية.
ونقرأ في “المساء” أيضا أن هناك زيادة مرتقبة في أجور الجيش والقوات المساعدة مع حلول 2017، كما ستستفيد هذه الفئات من الزيادة في التعويضات العائلية التي من المنتظر أن تشمل جميع أسلاك الموظفين، مدنيين وعسكريين، وكذا من التخفيض من الضرائب الذي ستخضع له أجورهم بمقتضى الإجراءات المنصوص عليها في الميزانية العامة برسم السنة المالية 2017. ووفق المادة نفسها، فإن هناك مخططا شاملا بهدف تجهيز القوات المسلحة الملكية ودعمها بالبنيات الأساسية؛ إذ رصدت لهذا الغرض إمكانيات وصفت بالمهمة.
أما “الأخبار” فكتبت أن الشرطة العلمية تمكنت من إبطال مفعول قنبلة تقليدية تم العثور عليها بالحديقة الخارجية لأحد الفنادق المصنفة بالمنطقة السياحية بالحي الشتوي، غير بعيد عن مقر محكمة الاستئناف، بالمدينة الحمراء. ونسبة إلى مصادر المنبر الإخباري، فإن حارسا للسيارات بأحد شوارع الحي الشتوي، دخل إلى حديقة الفندق من أجل تعبئة قنينة بالماء قبل أن يعثر على القنبلة مربوطة إلى هاتف نقال، دون أن يعرف أنها قنبلة، ما جعله يدخلها إلى الفندق؛ حيث عرضها على العاملين في مصلحة الاستقبال الذين هربوا إلى الخارج، قبل أن يتم الاتصال بمصالح الأمن؛ حيث حضر العشرات من المسؤولين الأمنيين، ضمنهم عناصر من الشرطة العلمية.
وإلى “الصباح” التي تطرقت للتحقيق في علاقة “كومندار” في سلاح الجو بالقاعدة العسكرية الأولى بسلا ومسؤول عسكري آخر برتبة “أجودان” بإرهابيين؛ إذ أمرت المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط باستقدام متهمين آخرين متابعين أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الإدارية، لمواجهتهما بالضابط السامي وشريكه في فضيحة صفقات مشبوهة بالقاعدة الجوية بسلا.
وأوردت الجريدة نفسها أن “سيكليس” بمدينة تارودانت أصلح دراجة طفل عمره سبع سنوات مقابل اغتصابه. وكتبت “الصباح” أن “البيدوفيل”، البالغ من العمر 33 سنة، استغل فقر الطفل وعجزه عن توفير ثمن إصلاح الدراجة ليتخذه لعبة جنسية، وينتهك جسده بحي سيدي بلقاس.
وفي تصريح لـ”أخبار اليوم” قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة: “إن وزارة الداخلية منعت حزبه من جمع الأوراق الانتخابية التي يلقيها مرشحوه في الحملات الانتخابية، وطلبت منه إلغاء عقد كان قد أبرمه مع شركة كلفها بجمع الأوراق الانتخابية من الشوارع”. وأضاف أن الداخلية أوضحت لحزبه أن مهمة جمع تلك الأوراق من صميم صلاحيات الجماعات الترابية، وليس من اختصاص أي شركة خاصة تعمل بدون عقد يجمعها بالجماعات المعنية.
وذكرت الجريدة نفسها أن استقبال السفراء من طرف الملك من أجل تكليفهم رسميا بمهامهم سيتم يوم الأربعاء المقبل، وكان أكثر من 70 سفيرا قد أبلغوا بتعيينهم إثر مجلس وزاري عقد في العيون في فبراير 2016. ولوحظت عودة معظم سفراء المغرب، الذين انتهت مهامهم في البعثات الدبلوماسية المغربية بالخارج، إلى أرض الوطن.