الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الأربعاء من “أخبار اليوم” التي تطرقت إلى تنقل مصطفى الرميد إلى القصر الملكي بالدار البيضاء رفقة عبد الإله بنكيران، خلال استقبال الملك محمد السادس لهذا الأخير وتعيينه رئيسا للحكومة .. وكتبت أن بنكيران قال مازحا، خلال لقاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية: “الرميد شيفور ديالي”، في إشارة مباشرة إلى حاجة بنكيران إلى استشارته في القضايا التي تعترضه، وهو الدور الذي كان يقوم به الراحل عبد الله باها. وأضافت أن العارفين بخبايا الأمور داخل حزب “البيجيدي” يقولون إن الرميد صار حلقة الوصل المفضلة لدى القصر مع رئيس الحكومة، خاصة في أوقات الأزمات الصعبة، وأنه أصبح يلعب دور رجل الإطفاء في الحكومة والحزب، وفق تعبير المادة المنشورة بـ”أخبار اليوم”.
المنبر الورقي نفسه أورد تصريحا لعبد الإله بنكيران قال فيه إن المشاورات الفعلية لتشكيل الحكومة ستنطلق بعد جلسة يوم الجمعة الافتتاحية للولاية التشريعية الجديدة، التي سيترأسها الملك، مضيفا أنها ستهم أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة التي شاركت في حكومته خلال السنتين الماضيتين. وعن مصير التزامه السابق بالاحتفاظ بحزب التقدم والاشتراكية داخل تحالفه الحكومي، قال بنكيران: “هذا الحزب حليف سياسي، وعهدنا معه ثابت ولا تغيير فيه، والاحتمال الوحيد الذي يجعله خارج الحكومة هو أن يقرر هو ذلك”.
أما “المساء” فقد ورد بها أن الجزائر تدرب انفصاليي الداخل على إحراج المغرب بورقة حقوق الإنسان؛ إذ توجه عدد ممن يوصفون بأنهم ناشطون في حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى الجزائر للاستفادة من دورات تكوينية في مجال الإعلام وحقوق الإنسان. وتهدف هذه الدورات التكوينية إلى تدريبهم على إنجاز تقارير حول خروقات وانتهاكات حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، بحسب المنظمين لهذه الدورات.
ونشرت الجريدة عينها أن سجناء متهمين بموجب قانون الإرهاب حاولوا الفرار من سجن “سلا 2″، وخططوا لذلك عبر تسلق أسوار السجن. وأضافت الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية تحقق في محاولة الهرب والاستماع إلى السجناء الذين تورطوا فيها، ومن بينهم عبد الرزاق التومي، وكمال البيهي، ويحيى بلحاج، وعبد القادر رفيق، ومحمد المختار.
ونقرأ في خبر آخر، ضمن مواد “المساء”، أن المفتشية العامة للقوات المساعدة ستفرج عن فوج جديد من “المخازنيات” اللواتي تلقين تكوينا جديدا، واستفدن من برامج تدريبية مكثفة، منها استعمال السلاح والأصفاد والهراوات المستوردة من الخارج المعروفة باسم “طونفا”.
وأفاد المنبر نفسه بأن حزب التقدم والاشتراكية سيضغط لإعادة النظر في النظام الداخلي لمجلس النواب في اتجاه تخفيض عتبة تشكيل الفرق البرلمانية داخل المجلس، بعدما لم يتمكن الحزب من تجاوز حصة 12 مقعدا في الانتخابات التشريعية، وذلك بهدف ضمان التعددية السياسية داخل المؤسسة البرلمانية، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بفعالية في المهام البرلمانية.
“الصباح” نشرت أن المركز القضائي التابع للدرك الملكي بالبيضاء يحقق في اتهام دركيين بارتكاب تجاوزات ضمنها التعذيب وتلفيق التهم، وذلك بناء على شكايات وضعت لدى الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، اتهم فيها ضحايا مسؤولين بمركز الدرك الملكي بمديونة بالشطط وتلفيق التهم والتعذيب، ما تسبب لأحدهم في بتر ساقه، فيما عانى آخر من مضايقات ومطاردات، دون إنجاز محاضر أو دون أن يكون متورطا في ملف.
وجاء في مادة أخرى ضمن العدد الجديد لـ “الصباح” أن حرب الاستوزار اندلعت في وقت مبكر داخل الأحزاب التي ظهر من خلال مواقفها المهادنة تجاه حزب العدالة والتنمية في مرحلة ما بعد سابع أكتوبر، متطلعة إلى أن تكون ضمن التشكيل الحكومي المقبل، “وذلك من أجل حجز مقاعد وزارية لفائدة المتحكمين والمقربين والتلاميذ”.
الختم من “الأخبار” وتطرقها إلى ضياع شارة والي الأمن بأسفي الذي أحيل على التقاعد قبل أشهر قليل؛ بحيث لم تتمكن الإدارة العامة للأمن الوطني من استرجاعها كما تقتضي المساطر عند كل إحالة على التقاعد، بجانب المسدس الوظيفي والأصفاد وجهاز اللاسلكي. وورد بالخبر ذاته أن الإدارة العامة للأمن الوطني استنفرت كبار مسؤولي ولاية أمن أسفي، كما جرى الاستماع إلى الوالي المتقاعد في محضر قانوني بمقر الدائرة الثانية للأمن بالمدينة.
وأورد المصدر الإعلامي نفسه أن النيابة العامة بمدينة مكناس أمرت بالتحقيق في ظروف العثور على جثة مستشار جماعي سابق بمنطقة “تغالفت تبودا”، ضواحي مدينة خنيفرة، بعد أن لقي حتفه في ظروف غامضة. وأضافت “الأخبار” أن الهالك كان تابعا لحزب الاستقلال وكان قبل مصرعه من المؤيدين لمرشح الحزب في الانتخابات الأخيرة.
هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور