صنّف المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتجية ، ومقرُّه الأردن، الملك محمد السادس في الرتبة الخامسة ضمنَ قائمةِ الشخصيات الأكثرَ تأثيرا في العالم الإسلامي، والتي ضمّت خمسينَ شخصية.
وتصدّرَ قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي، كمَا جاءت في تقرير “The Muslim 500″، شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب، تلاه، في الرتبة الثانية ملك الأردن عبد الله الثاني؛ في حين جاءَ العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، ثالثا.
وقدّمَ المركز معلومات مكثفة حوْل كلّ شخصية من الخمسين المُصنّفين في التقرير، مقدّما العاهل المغربي بأنه “السليل المباشر للرسول محمد ﷺ وعائلته”، ومضيفا أنّه “باعتباره ملكا وأميرا للمؤمنين، يجمع بين السلطة الدينية والسياسية في آن”.
وجاء تصنيف ملك المغرب ضمن الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا، حسب ما جاء في التقرير، للجهود التي يبذلها في سبيل إصلاح الأوضاع الداخلية في المغرب، وتحديث المجتمع المغربي، ومحاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية، وكذا الجهود التي يبذلها لمكافحة الإرهاب.
وأشار التقرير في تقديمه للملك محمد السادس إلى أنَّ “العلاقات الخارجية للمغرب تحسّنت في عهده، كمَا أنّ له تأثيرا في توسيع وتعزيز شبكة المسلمين التابعين للمذهب المالكي”، معتبرا إيّاه “زعيما رائدا في القارة الإفريقية”.
وأردف التقرير ذاته بأنَّ “الملك محمد السادس له تأثير كبير على المسلمين في إفريقيا، ما جعل المغرب، فضلا عن الروابط السياسية، يحتفظ بعلاقات روحية قوية مع المسلمين في جميع أنحاء القارة السمراء”.