دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حزب حركة مجتمع السلم الجزائري (إسلامي)، قادة بلاده لاستخلاص الدروس والعبر من الانتخابات التشريعية المغربية الأخيرة، والتي تصدرها حزب العدالة والتنمية.
وقال مقري، في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن “حزب العدالة والتنمية في المغرب الشقيق يفوز مرة أخرى وسيكلف بتشكيل الحكومة.”
وطرح مقري، في التدوينة التي نشرها يوم 8 اكتوبر الجاري تحت عنوان “نتائج الانتخابات في المغرب الشقيق: هل من درس؟”، عدة أسئلة على من يهمهم الأمر بالجزائر حيق قال :”متى تصبح الانتخابات هي التي تفصل بين الأحزاب في الجزائر، متى يصبح النضال والكفاءة والنزاهة هما ما يميز ببن الأحزاب عندنا، متى يصبح الشعب هو الذي يرسم الخريطة السياسية في بلد المليون ونصف شهيد”.
وأضاف مقري متسائلا “متى يحل التنافس على البرامج والأفكار محل الصراعات الهامشية والتآمر والتحالفات المشبوهة والخطاب السوقي في الساحة السياسية في بلادنا. لا يزال الطريق أمامنا صعبا ويجب الثبات عليه والتعاون من أجله، لأن العمل السياسي ( أحزابا جادة ومجتمعا مدنيا فاعلا ومؤسسات رسمية يقودها وطنيون نزهاء) هو السبيل الوحيد لخلاص الجزائر من الأزمات ولتطوير البلد وترقيته”.
وختم مقري تدوينته بالقول :”المغرب تجنب الدمار الذي حل ببعض الدول العربية بهذه الطريقة السياسية الحضارية، وإن لم ينتبه المغرورون بالقوة والسلطة والمتزلفون لهم في بلدنا سيتحملون وحدهم هوان ومآسي وتخلف هذا البلد”.