جمعية التضامن و التكافل للأعمال الاجتماعية و الإنسانية تعلن تضامنها اللامشرط ضد اغتصاب الطفلة القاصر بفاس من طرف استاذ متدرب

        على اثر الاعتداء الهمجي السافر و المتمثل في انتهاك عرض قاصر بطريقة شاذة؛ و الذي تعرضت له الطفلة (ا. س) البالغة من العمر أربع سنوات، و ذلك من طرف وحش في هيئة إنسان (ش.م) من مواليد سنة 1992. إذ كان الفاعل الذي يتابع تكوينا في مجال المعلومات بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها الضحية دراستها بمدينة فاس؛يتعقب  الضحية كلما ذهبت لقضاء حاجتها البيولوجية؛ حيت كان يتعمد إزالة ملابسها الداخلية، تم يشرع في إشباع غريزته الحيوانية من دبرها، ضاربا عرض الحائط كل القيم الإنسانية النبيلة؛ و هو ما تأكده الشواهد الطبية التي تواصلنا بها من طرف عائلة الطفلة البريئة.

على ضوء ما سبق، نعلن في جمعية التضامن و التكافل للأعمال الاجتماعية و الإنسانية ما يلي:

 تضامننا اللامشروط مع هذه الطفلة البريئة ضحية هذا السلوك الجنسي الشاذ

نؤكد لعائلتها دعمنا و مساندتنا لها في هذه المحنة.

نطالب من جميع الجمعيات الحقوقية و التربوية الجادة و الهادفة دعم و مساندة هذه الطفلة في محنتها.

نطالب من الجمعيات الحقوقية الجادة أن تنصب نفسها كطرف مدني في هذه القضية المعروضة حاليا على القضاء.

نطالب من القضاء المغربي النزيه إنزال أقصى عقوبة على المتهم الذي يوجد في حالة سراح مؤقت، حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بشرف فلذات أكبادنا.

حرر بفاس يوم الاثنين 10 أكتوبر 2016

 

                                                                                عن المكتب:

                                                                                         الرئيس: عدنان المنيوي