سفراء جدد: الثقة الملكية السامية حافز قوي على العمل الدؤوب لتعزيز إشعاع المملكة

أكد عدد من سفراء صاحب الجلالة الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، أمس الخميس بالدار البيضاء، أن الثقة الملكية السامية التي حظوا بها تعد حافزا قويا على العمل الدؤوب من أجل تعزيز إشعاع الدبلوماسية المغربية وخدمة مختلف القضايا الوطنية.

 

وعبروا في تصريحات للصحافة عقب الاستقبال الذي خصهم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، عن عظيم اعتزازهم بهذا التشريف الملكي الذي يعد خير حافز على العمل من خلال الآلية الدبلوماسية لتعزيز إشعاع المملكة وخدمة قضاياها الوطنية النبيلة.

 

وهكذا، عبر أحمد رضا الشامي الذي عينه جلالة الملك سفيرا لدى مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، عن سعادته الغامرة بهذا التعيين الذي سيعمل من خلاله على توطيد العلاقات القوية التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي والاشتغال على عدة ملفات أجل إعطاء شحنة إضافية لمسلسل تدعيمها.

 

من جهتها، أعربت السيدة خديجة الرويسي التي عينها جلالة الملك سفيرة بمملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا، عن اعتزازها الكبير بالثقة المولوية وعزمها العمل من خلال الآلية الدبلوماسية على خدمة مختلف القضايا الوطنية، مشيرة إلى أن المغرب استطاع تعزيز حضوره على الساحة الدولية وبناء علاقات اقتصادية وسياسية وثقافية متينة مع عدد من الدول.

 

من جانبها، قالت أمينة بوعياش التي عينها صاحب الجلالة سفيرة لجلالته بمملكة السويد وجمهورية لاتفيا، ” انا جد فخورة بهذا التشريف السامي من اجل تمثيل جلالة الملك والمملكة المغربية بهاتين الدولتين”، مضيفة أن هذا التعيين يشكل فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع مغاربة العالم والبلدان التي سنحل بها حول مختلف القضايا والتطورات التي تشهدها المملكة.

 

وبدورها، اعتبرت لطيفة أخرباش التي عينها جلالة الملك سفيرة لجلالته بالجمهورية التونسية، أن التعيين الملكي السامي هو “تكليف وتحفيز في الآن ذاته على المضي قدما في تدعيم العلاقات المغربية- التونسية، لاسيما وأن البلدين الشقيقين بوسعهما أن يشكلا قوة دفع لقيام فضاء مغاربي جديد كما دعا إلى ذلك جلالة الملك “حتى تتمكن شعوب وبلدان المنطقة من مجابهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها بكل عزم وثبات”.

 

من جهته، عبر عبد الإله بنريان الذي عينه صاحب الجلالة سفيرا لجلالته بجمهورية تنزانيا وجمهورية أوغندا، عن عظيم شرفه بهذا التشريف، مؤكدا عزمه على العمل جاهدا للقيام بواجبه على الوجه الأكمل، “حتى نتمكن على أرض الواقع من تنفيذ التعليمات الملكية السامية المتعلقة بتوطيد العلاقات مع دول شرق إفريقيا.

 

وكان جلالة الملك قد عين عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة وسفراء جددا بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.