استدعى قاضي التحقيق ، رئيس الحكومة المحلية السابق في إقليم كاطالونيا الانفصالي أرتور ماس (2010-2016) للمثول أمام المحكمة بتهمة “العصيان ” ، بعد أن كان قد دعا في عام 2014 الى تنظيم تصويت رمزي من أجل استقلال هذه المنطقة الإسبانية.
و جاء في أمر صادر عن القاضي تداولته الصحف المحلية الجمعة 14 اكتوبر ، أن الاستدعاء يشمل أيضا عضوين سابقين في الحكومة المحلية ، وهما نائبته جوانا أورتيغا ومساعدته في شؤون التعليم إيرين ريغو .
وكانت النيابة العامة قد طالبت بحظر تولي ماس لمناصب عمومية ” عدم الاهلية” لمدة عشر سنوات ، وتسع سنوات في حق اورتيغا وريغو.
وكان الاستفتاء ،الذي لا أثر قانوني له ، قد نظم من قبل الحكومة الإقليمية بالتعاون مع الآلاف من المتطوعين ، وذلك رغم الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية القاضي بحظر هذا التصويت.