ارتفع عدد القتلى في ولاية نورث كارولاينا في أعقاب إعصار “ماثيو” إلى 22، الخميس، فيما اجتاحت الفيضانات بلدة برنسفيل بالولاية وغمرت المياه المنازل حتى الأسقف.
وكان فيضان نهر تار متوقعا في برنسفيل التي تأسست عام 1885، ومن المعتقد أنها أقدم بلدة أميركية يؤسسها عبيد بعد تحررهم، وجرى إجلاء غالبية سكانها وعددهم ألفي شخص.
وتحدث بات مكروري حاكم نورث كارولاينا عن ارتفاع كبير في مستوى مياه الفيضانات في البلدة، التي ابتليت لفترة طويلة بالفيضانات وتعرضت للدمار بعد إعصار “فلويد” عام 1999.
وقال مكروري في مؤتمر صحفي، إن مستوى مياه الفيضانات ارتفع في مناطق بالبلدة من حوالي قدم صباح الخميس إلى 12 قدما بحلول مساء اليوم ذاته.
وتابع بعد تفقد البلدة جوا: “ببساطة تقبع برنسفيل تحت المياه في الوقت الحالي”، وأثنى على سكان البلدة الذي استجابوا لأوامر الإجلاء، وقال إنه لم يسقط قتلى.