هكذا دافع علينا صاحب الجلالة بقبة البرلمان

الآن : ملك البلاد يخاطبكم

مضامين الخطاب الافتتاحي للولاية التشريعية العاشرة 10 في تاريخ المغرب و الولاية التشريعية الثانية بعد دستور الربيع المغربي :

* احترام الخيار الديموقراطي أحد الأسس الأربعة التي تقوم عليها المملكة

* الولاية التشريعية الأولى بعد دستور 2011 كانت ولاية تأسيسية
* علاقة المواطن بالإدارة : لا جدوى من اللامركزية إذا كانت جميع الملفات ستعالج بالرباط
* إذا كان المنتخبون لا يقومون بعملهم و لا يقضون مصالح المواطنين فلماذا يلجؤون للعمل السياسي
* أعتز بالعمل المباشر مع الشعب و سأقوم بذلك لكن هل كان المواطن سيلجأ لو كانت الإدارة تقوم بواجبها
* المواطن يواجه صعوبات كبيرة في علاقته بالإدارة
* من غير المقبول ألا تجيب الإدارة على شكايات و تساؤلات الناس و كأن المواطن لا يساوي شيئا
* على الإدارة أن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذها وفق القانون
* من غير المفهوم أن تسلب الإدارة حقوق المواطن بدل أن تصونها و تحافظ عليها
* المواطن يعاني من شطط الإدارة في استعمال السلطة
* من بين المشاكل التي تعرفها الإدارة تلك المتعلقة بمدونة الأسرة
* العراقيل التي تعيق الاستثمار حيث يتم تعقيد الأمور أمام المستثمرين و الشباك الوحيد يبقى دون جدوى إذا لم يبسط المساطر بدل تعقيدها فيتم حرمان الوطن من فرص الاستثمار و المواطنين من فرص الشغل و هروب الاستثمارات إلى بلدان أخرى
* النجاعة الإدارية تساهم في النهوض بالتنمية
* إصلاح الإدارة يتطلب تغييرا في السلوكات و العقليات و تشريع ذا جودة
* يساهم ذلك في تسهيل الخدمات للمواطن و محاربة الرشوة
* الجهوية المتقدمة تمثل حجر الزاوية في إصلاح الإدارة و تقريب الخدمات من المواطن
{ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت عليه توكلت و إليه أنيب }

◀ الخلاصة : إصلاح الإدارة رافعة للتنمية و ضرورة أكثر من أي وقت للنهوض بمصالح المواطنين التي انتخب من أجل قضائها ممثليه و ذلك في إطار الجهوية المتقدمة حجر الزاوية في تسهيل الخدمات و تسهيلها و تقريبها من المواطن و من يعلي مصالحه الشخصية على مصالح الناس لا يجب أن يمارس السياسة.

الجمعة 14 أكتوبر 2016

🙂