قال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، إن المملكة المغربية “حليف كبير” لإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب، واصفا التعاون بين السلطات والمصالح الأمنية بالبلدين في هذا المجال ب”الممتاز”.
وتابع دياز، في حديث نشر في العدد الأخير من مجلة (فونداسيون فيكتيماس طيرويرزمو) “مؤسسة ضحايا الإرهاب”، “نتقاسم مع المصالح الأمنية المغربية الجهود والمعلومات العملياتية. بل ويتم القيام بعمليات مشتركة في وقت واحد بالبلدين”.
وأضاف الوزير الإسباني، في السياق ذاته، أن التعاون بين السلطات المغربية والإسبانية يشكل، إلى جانب ذاك الذي تم تطويره مع الحلفاء الأوروبيين، “إحدى نقاط القوة لدينا” في إسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن نحو 190 شخصا من جنسية إسبانية أو مقيمين بإسبانيا انضموا منذ 2014 لمنظمات إرهابية في العراق وسورية، مبرزا أن 25 بالمائة منهم قتلوا بالمنطقة و15 بالمائة عادوا إلى إسبانيا.
وخلص الوزير الإسباني إلى أن هذه الأرقام منخفضة نسبيا مقارنة ببلدان أخرى مجاورة، مذكرا بأن القانون الجنائي الإسباني يعتبر السفر إلى بؤر الصراع هذه للانضمام إلى المنظمات الإرهابية جريمة.