كشفت وزارة الفلاحة والأغذية والثروة الحيوانية بتركيا التابعة لحزب العدالة والتنمية، أنها رخصت لزراعة القنب الهندي “الكيف” في ما يقارب العشرين مدينة ومحافظة تركية.
الوزارة أفادت أن الترخيص بزراعة هذه المادة المخدرة يأتي استجابة لأغراض طبية وعلمية، حيث سيتم بذلك زرع هذه المادة بكل من أماسيا، أنطاليا، بارتين، بوردور، كوروم ازمير، كارابوك، كاستامونو، قيصري، كوتاهيا، ملاطية، أوردو، رايز، سامسون، سينوب، توكات، أوشاك والمحافظات يوزغات وزونجولداك.
ووضعت الوزارة شروطا لزراعة القنب الهندي، من ضمنها تسلم الفلاحين للإذن بذلك صالح لمدة ثلاث سنوات ومنعهم من بيع المنتج كمخدر ودواء للتأثير النفسي والالتزام في ذلك بعقد مع الوزارة.
وتمكنت العدالة والتنمية بتركيا من ترخيص زراعة هذه المادة المخدرة، حيث تتجه الأنظار إلى المغرب، وتطرح التساؤلات إن كانت حكومة العدالة والتنمية سترخص لزراعة القنب الهندي بالمغرب، أم أنها ستتجنب السير على خطى زميلتها التركية، التي وجدت نفسها في موقف محرج كونها كانت معارضة لتقنين الكيف.