قالت شرطة مدينة ايسن بولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا إن امرأة، يعتقد أنها متعاطفة مع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، هاجمت اثنين من رجال الشرطة بسكين بمدينة مولهايم بالولاية صباح الأحد 30 أكتوبر، صائحة أثناء الهجوم: “الله أكبر!”.
وأوضحت الشرطة، أمس الاثنين، أن الشرطيين استطاعا السيطرة على المرأة التي تبلغ من العمر 53 سنة وأنها موجودة الآن في أحد مستشفيات العلاج النفسي. وقالت الشرطة إنها عثرت في منزل المرأة على رايات تشير إلى أن المرأة من أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية “داعش”. وبدأ جهاز “حماية الدولة” التحقيق في الحادثة.
وكان الشرطيان قد جاءا إلى مسكن المرأة بعد أن ألقت بعض الأغراض مثل مصابيح كهربائية ومقعد متحرك وكتب من نافذة شقتها في الطابق الخامس إلى الشارع. وعندما طرق الشرطيان الباب ولم تفتح لهما المرأة، التي واصلت رمي الأشياء إلى الشارع، دخل الشرطيان إلى الشقة ليفاجأ بالمرأة تهجمهما في محاولة لطعنهما، مما اضطرهما، حسب ما ذكرا، لاستخدام رذاذ الفلفل وهدداها باستخدام السلاح الناري قبل أن يتمكنا من السيطرة عليها. وأصيبت المرأة التي كانت منتقبة بشكل خفيف أثناء سيطرة الشرطيين عليها.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة ألمانية ولدت بولاية تورينغن بشرق ألمانيا واعتنقت الإسلام وإنها لفتت أنظار الشرطة إليها من قبل بسبب ارتكاب جنح بدافع إسلامي متشدد. ولم يوضح المتحدث نوعية هذه الجنح أو سبب إلقائها مقتنيات من منزلها إلى الشارع.