اشتكى عدد من المواطنين الذين يتابعون حصص علاج الترويض بالقسم s0 بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من ظروف استفادتهم من هذه الحصص العلاجية، بحيث أكدت مصادر لفاس نيوز، أن عملية الترويض تتم بشكل مختلط بين النساء والرجال الشيء الذي يثير ازعاج المرضى خاصة من النساء.
وتجدر الإشارة، إلى حصص علاج الترويض تستوجب التعري والتجرد من الملابس في كثير من الأحيان مما يسبب حرجا كبيرا للحالات المعالجة .
كما أكد ذات المصدر عدم توفر قاعة العلاج بالقسم المذكور على ستائر تحجب الرؤية بين المرضى، وفي الأخير أبدى المواطنون المتابعين لعلاجهم داخل القسم متمنياتهم بالتدخل العاجل لإيجاد حل لإشكالية المطروحة.