أكد رئيس مجموعة السفراء الفرانكوفونيين بباريس ، السفير السينغالي باصيرو سين، أمس الاربعاء ، ان المغرب يعد بلدا رائدا في مجال مكافحة التغيرات المناخية، مشيدا باختيار المملكة لاحتضان مؤتمر الامم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 ).
وابرز باصيرو سين خلال لقاء نظمته سفارة المغرب بباريس ، مع مجموعة السفراء الفرانكوفونيين من اجل تقديم برنامج ورهانات مؤتمر (كوب 22 ) مختلف المبادرات التي اطلقتها المملكة من اجل ضمان التنمية المستدامة، والنهوض بالطاقات المتجددة .
واضاف في هذا السياق ان المغرب بلد معروف في افريقيا بالتزامه لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ، معربا عن اقتناعه بان تنظيم مؤتمر (كوب 22 ) بمراكش سيحالفه النجاح خاصة مع دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ.
من جهته قدم محمد بنيحيى ، عضو لجنة الاشراف على مؤتمر (كوب 22 ) لمحة حول الاجراءات المتخذة من اجل ضمان نجاح هذا الحدث، فضلا عن التدابير اللوجيستية التي اتخذها المغرب في مجال النقل وايواء المشاركين في المؤتمر الذين بلغ عددهم حتى نهاية اكتوبر 197 طرفا، و7000 شخص، وازيد من 3300 منظمة غير حكومية، و1500 صحفي.
كما قدم رزنامة لجلسات مؤتمر كوب 22 وبرنامج الاحداث الموازية وغيرها ، مضيفا ان المؤتمر سيشهد لاول مرة اجتماع اطراف اتفاق باريس في 15 نونبر.
من جانبه اكد سفير المغرب بفرنسا ، شكيب بنموسى ان انعقاد هذا المؤتمر والتحضير له تحت الرئاسة الفرنسية ، ثم الرئاسة المغربية، يتيح للفضاء الفرانكوفوني فرصة للتموقع بخصوص اجندة عالمية ذات اولوية.
وذكر الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد بالدينامية والتعبئة التي رافقت المصادقة على اتفاق باريس ، مما سيمكن من السير قدما وجعل مؤتمر مراكش مؤتمرا للعمل والابتكار.