في تصريح له على جريدة فاس نيوز ميديا، عبر أب الشاب المعتقل في قضية هزت الرأي العام بمدينة فاس السنة الفارطة عن عميق حزنه وحسرته على ما آل إليه وضع ابنه بعدما كان حرا طليقا من خيرة شباب المدينة.
وتعود تفاصيل الواقعة التي أدت إلى اعتقال الشاب المعني بالأمر ليوم الأحد 13 دجنبر من سنة 2015، بعد أن دهست حافلة سيتي باص فتى يدعى “عبد الرحمان السملالي” بحيث أدى الحادث إلى وفاة هذا الأخير. ”
وكان الشاب المعتقل قد التحق حديثا بفريق مراقبي “حافلات سيتي باص” بمدينة فاس”3أيام قبل الحادث” ، قبل أن يجد نفسه خلف قضبان السجن ، بعد أن اتهم بدفع الهالك واسقاطه أرضا مما أدى إلى وفاته دهسا من قبل حافلة سيتي باص، الشيء الذي يفنذه وينفيه أب الضحية بوثائق ودلائل ملموسة تتوفر فاس نيوز ميديا على صور ونسخ لها.
هذا وصرح أب الضحية “أي المعتقل” ان قاضي التحقيق بمحكمة فاس رفض جميع ملتمات هذا الأخير، بحيث التمس محامي المتهم الادلاء بتوثيقات كاميرات المراقبة، وكذا إفادات الشهود الذين يؤكدون عدم قيام المراقب المتهم بدفع الهالك، فضلا عن أن المتهم ليس له أي سوايق قضائية أو اجرامية في حين تم الافراج على المراقب الذي كان أمامه لحظة حدوث الواقعة والذي كان من المفترض أن يكون المتهم الرئيسي في الحادث والمعروف بسجله القضائي الاجرامي وسوابقه التي يزيد عددها عن عشر سوايق عدلية,
وفي الأخير يردف أب المراقب المتهم ،والذي يقبع حاليا خلف قبضان السجن المحلي بفاس في مدة حبسية حددت في 8 سنوات، والدموع تملأ عينيه “لم اترك بابا إلا وطرقته ، أرسلت رسائل إلى كل الجهات المعنية على رأسها وزير العدل والحريات ومدير الديوان الملكي و رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان و والرئيس الأول بمحكمة النقض ومدير ديوان المظالم وكذا المدير العام للامن الوطني”
نترككم مع فيديو يوضح ملابسات الحادث :