سنوات مضت على الزلازل أو ما سمي ب”الربيع العربي”، و لا زالت شعوب العراق و تونس و ليبيا و اليمن و سوريا…..تنتظر “الخريف الغربي” للإستفادة من الصدقات و التبرعات….
لقد جف ربيع الإخوة و جفت عقولهم و مهما أساؤوا إلينا فنحن نحبهم….
كم كانت فرحة الإخوان الجزائرين و التونسيين، حين سمعوا عن مسيرات الحسيمة و تعاطف كل المغاربة، أمازيغ و عرب مع المرحوم محسن فكري، و سموها بثورة في المملكة المغربية…
نعم أيها الإخوة الجزائريون و التونسيون، إنها ثورة الملك و الشعب، ربيع و صيف و خريف و شتاء، ثورة البناء و التشييد…
لا تقلقوا !
فإن العجلة من الشيطان و التأني من الرحمان…
إنتظروا أيها الإخوة في تونس و الجزائر، فإن الثورة قادمة في المغرب !
ثورة ليست كما فكرتم و خططتم لها و عملائكم…
ليست واحدة، بل ثورات صناعية و فلاحية و إجتماعية….
هذه ثوراتنا نحن المغاربة، ثورات الملك و الشعب معا.
نحن الأمازيغ و العرب بقيادة أمير المؤمنين، نؤمن بالمسيرات السلمية و بالثورات التي ترقى بالشعوب إلى الأمام، نؤمن بالثورات التي تصنع الحضارات، و نؤمن ب :
“لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
قلتم لنا “ذوقوا من مرارتنا”، و نقول لكم “نحبكم مهما أسأتم لنا”.
عشور دويسي