“غدا ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، ﻏﺪﺍ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻄﺄﻭﻥ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻜﻢ ﻭ ﺳﺘﻠﻤﺴﻮﻥ ﺭﻣﻼ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﻟﻜﻢ….”.
غدا إن شاء الله ستتجه الأنظار إلى دكار عاصمة السنغال التي سيوجه منها ملك المغرب و إفريقيا محمد السادس حفظه الله، خطابا ساميا بمناسبة ذكرى المسيرة الحسنية الخضراء.
خطاب سيتتبعه الأعداء و الأصدقاء عبر العالم و إفريقيا على الخصوص.
خطاب له أكثر من دلالة سيما و أنه لأول مرة سيلقيه جلالته من خارج الوطن و من داخل قلب إفريقيا.
إن الجولة الميمونة التي يقوم بها عاهل البلاد و الدبلوماسية التي يقودها في عدد من الدول الإفريقية بسياسة “رابح رابح”، أربكت أعداء الوحدة الترابية و أتبثت أن المملكة المغربية هي جزء لا يتجزأ من إفريقيا، سيؤكده الخطاب الملكي السامي من عاصمة الشرفاء التيجانيين الذين تربطهم علاقة وطيدة بالملوك العلويين و بالعاصمة العلمية للمملكة فاس التي يوجد بها ضريح العلامة سيدي احمد التيجاني.
عشور دويسي