عشرون سنة سجنا نافذا في حق الإرهابي التشادي “أبو البتول الذباح”

قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، بعشرين سنة سجنا  نافذا في حق المدعو “أبو البتول الذباح”، الذي تم توقيفه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 13 ماي 2016، في أحد البيوت الآمنة بمدينة طنجة..

 

وتوبع “ابو البتول الذباح”، بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، وجمع أموال بنية استخدامها في أفعال تكون جريمة إرهابية، وتحريض الغير على ارتكاب فعل إرهابي يكون جريمة إرهابية..”

 

وكان بلاغ لوزارة الداخلية، قد كشف آنذاك، أنه بناء على معلومات ميدانية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إجهاض مخطط إرهابي خطير، على خلفية إيقاف مواطن تشادي تابع لتنظيم “داعش” بتاريخ 15 ماي 2016، في أحد البيوت الآمنة بمدينة طنجة.

 

وكشفت التحريات الأولية، حسب بلاغ وزارة الداخلية، على أن المعني بالأمر الذي ولج المغرب عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 04/05/2016، قادما إليه من التشاد، تم إيفاده إلى المملكة من قبل ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، من أجل تأطير وتكوين خلايا نائمة تضم متطرفين جزائريين ومغاربة متشبعين بالفكر الداعشي لشن عمليات إرهابية نوعية، تستهدف مقرات بعض البعثات الدبلوماسية الغربية ومواقع سياحية، في أفق زعزعة أمن واستقرار البلاد تماشيا مع أجندة “داعش”.

 

وفي إطار هذا المشروع الإرهابي، قام المعني بالأمر بعمليات استطلاعية لبعض المواقع المستهدفة، وذلك بهدف التحضير لتنفيذ عدة عمليات متزامنة من حيث التوقيت، لإرباك المصالح الأمنية وإحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات على غرار الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء بتاريخ 16 ماي 2003.

 

كما أظهرت نفس الأبحاث على أن هذا المواطن التشادي كان يعتزم إعلان المنطقة الشرقية للمملكة ولاية تابعة لما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”.

مصدر اخباري