في هجوم شديد اللهجة، وجه حزب التقدم والاشتراكية، انتقادات حادة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا إياه مشروعا ماض إلى مزبلة التاريخ وذلك بعدما عزله الشعب خلال اقتراع السابع من أكتوبر الماضي.
انتقادات “حزب الكتاب” الموجهة للبام” جاءت من خلال افتتاحية اليومية الناطقة بلسان الحزب “بيان اليوم”، ضمن عددها لنهاية الأسبوع، حيث اعتبرت ذات الافتتاحية، أن حزب الأصالة والمعاصرة، مشروع بُني على نزوات تعتبر أنه يمكن أن يصبح واقعا مجتمعيا وقوة مادية تتحرك بإرادة معلنة في تعبئة قوى المجتمع وفئاته المقاطعة، مشيرا إلى اعتماده في بداية تأسيسه على بعض النخب السياسية المتهالكة وأنه يمارس السياسة بشكل مغاير لبناء الممكن.
لسان حال التقدم والاشتراكية، أكدت أن “البام” انتهى به الأمر إلى أن يتحول إلى مخلوق مشوه يهدد التعددية ويسعى إلى تحريف البناء الديمقراطي عن مساره الصحيح ويختنق في أجواء الديمقراطية، لافتا إلى قرب نهايته حيث بدأت الجموع تنفض من حوله وسيعود كما خلق ذات يوم.
وأوضح ذات المصدر، أن موقف التقدم والاشتراكية مما أسماه الحزب “المعلوم “لم يكن وليد اليوم، أو من بنات أفكار الأمين العام الحالي للحزب، بل كان الحزب واضحا وصارما منذ اتضح له، أن هناك نزوات صبيانية لن تؤدي إلا إلى التبئيس و تبخيس العمل السياسي والحزبي.