حصريا هكذا يتم النصب على المسؤولين باستعمال اسم جلالة الملك محمد السادس

حقا صدق القائل “إن حبل الكذب قصير” ، فبعد أن نشرت جريدة فاس نيوز ميديا قصة “الحاجة الحسنية” التي اتهمتها والدتها بالاهمال وعدم إعانتها ماديا وتشريدها من منزلها هاهي ذي خيوط الملف وملابساته تنفرج للعموم، لتظهر الحقيقة واضحة وجلية ويفضح بذلك كذب الأم المدفوع من قبل جهات معينة همها كسب المال ولو كان بالنصب  والابتزاز.

ولمتابعة الملف وكشف ملابساته، استضافت جريدة فاس نيوز ميديا  كلا من الأم ،التي سبق أن نشرت فيديوهات عبر “اليوتوب” تتهم من خلالها ابنتها “الحاجة الحسنية” بالاهمال والطرد والتشريد، وكذا ابنتها الأخرى التي تبين فيما بعد أنها العقل المدبر لهذه الخطة الدنيئة بهدف ابتزاز “الحاجة الحسنية” ، بحيث أكدت هذه الأخيرة في تصريح سابق أن والدتها وأختها القاطنة بمدينة الدار البيضاء قامتا بابتزازها ورفع شكاية ضدها مملوءة بالأكاذيب والأقاويل إذ اتهمتا المعنية بالأمر بسب الأم وشتمها وتكسير أثاث منزلها وطردها من المنزل فضلا عن ضربها وتهديدها وكسر رجلها، الشيء الذي تبين أنه عار من الصحة خاصة بعد أن اتخدت جميع المساطر القانونية في حق الشكاية  دون استخراج أي دليل قد يؤكد موضوعها .

بحيث تبين خلال اللقاء المصور مع الأم وابنتها، أن الأم والتي من المفروض أنها عمياء لا تبصر بتاتا تستطيع الرؤية وبشكل جلي بالرغم من محاولاتها إخفاء الأمر إلا أن الطبع غلب التصنع والتطبع إذ لم تستحمل ارتداء النظارات وكانت في كل مرة تعمد إلى إزالتها لتكون هذه أولى الأكاذيب المفتضحة، هذا فضلا عن التسجيل الصوتي الذي تتوفر “فاس نيوز ميديا” على نسخة منه مسجلة بصوت الأم وهي تهدد ابنتها”الحاجة الحسنية” وتعدها ب “الشوهة” والتسول أمام باب منزلها إذا لم تسلمها مبلغا مالية وسلسلة ذهبية “مضمة”.

وجدير بالذكر، أن الأم وابنتها أنكرتا الأمر بالبت والمطلق، عندما واجهتهما إدارة الجريدة برد “الحاجة الحسنية” الذي بث على موقع “فاس نيوز ميديا” على اليوتوب  والذي صرحت من خلاله أن والدتها وأختها قامتا بابتزازها وطلب مبلغ مالي وسلسلة ذهبية غالية الثمن  منها إلا أن انكارهما الكاذب حالما افتضح بعد توصل الجريدة بتسجيل صوتي للأم وهي تبتز “الحاجة الحسنية” وتعدها بتشويه سمعتها والتسول أمام باب منزلها في حال لم تسلمها المتفق عليه، كما كانت  الابنة تقوم بإملاء ما يجب على الأم قوله وشحنها بعبارات وأقاويل مختلفة وتذكيرها في كل مرة بما يجب عليها قوله.

ولم تكتف الأم  بهذا القدر من الابتزاز و الكذب، بل عمدت إلى اقحام اسم جلالة الملك محمد السادس في الملف بالرغم من تحذير مدير تحرير جريدة فاس نيوز لها مؤكدا على أن اقحام اسم الملك في ملفات كاذبة مسألة يحاسب عليها القانون إلا أنها أصرت على الاستنجاد بجلالته في ملف ينطوي صفحاته على النصب والاحتيال.