تحت شعار “لا للتعنت و الحكرة…نعم للتواصل و التنمية”، تستعد فعاليات المجتمع المدني بالمدينة العتيقة لإجتماع موسع، لمناقشة الخطاب الملكي السامي الذي دعى فيه جلالة الملك المسؤولين إلى التقرب من المواطنين وحل مشاكلهم و خصوصا مع ممثليهم من المجتمع المدني الذي هو شريك بقوة القانون في البناء و التشييد.
و في هذا الإطار، صرح أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة العتيقة أنه لا يعقل أن تبقى دار لقمان على حالها بعد الخطاب المولوي السامي و تعليمات و توجيهات عاهل البلاد، مضيفا أن السيد والي جهة فاس مكناس بإصراره على عدم التواصل مع فعاليات المجتمع المدني يضرب عرض الحائط تعليمات جلالته و توصيات السيد محمد حصاد وزير الداخلية.
للإشارة فمنذ اللقاء الموسع بقاعة البطحاء من سنة 2015، و رغم طلبات اللقاء و مراسلات الجمعيات، لا زال السيد والي جهة فاس مكناس يتشبث بعدم التواصل مع فعاليات المجتمع المدني.
عشور دويسي