بالموازاة مع افتتاح قمة المناخ “كوب 22” بمراكش وما عرفه هذا الأخير من توصيات دولية في مايخص المجال المناخي والبيئي على العموم ، تعيش مدينة فاس على وقع انتهاك سافر لحقوق الطبيعة وخصوصيات المجال البيئي والمساحات الخضراء التي لطالما سهر المواطنون وجميع السلطات المحلية والمنتخبون يدا بيد على الحفاظ عليها وانعاشها .
بحيث علمت فاس نيوز عبر مصدر مطلع “فاعل جمعوي” ، أن أحد الأشخاص المقيمين بالديار الفرنسية واذي ينحذر من مدينة فاس عمد إلى قطع العديد من الأشجار عن بكرة أبيها بالرغم من انها تتواجد ضمن مجال الملك العمومي إلا انه وبغير حق أقدم على قطعها من أجل استغلال المساحة في مقهاه الجديد الذي ينوي افتتاحه عما قريب.
وحسب ذات المصدر، فلولا تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها عمدة المدينة وفعاليات جمعوية لما أبقى على بعض الشجيرات الناجية من مجزرة القطع والبتر.
هذا وأصبحت الحاجة إلى المساحات الخضراء ضرورة ملحة، وذلك أمام تلوث البيئة الذي تعرفه المملكة كما جاء في تصريح أحد الفاعلين الجمعويين بفاس كما أن منطقة جنان الورد والتي شهدت قطع الشجيرات سالفة الذكر من قبل المهاجر المغربي الفرنسي تعرف العديد من الممارسات المماثلة والتي تستدعي التدخل العاجل للحد منها من أجل الحفاظ على جمالية المساحات الخضراء بالمدينة فضلا عن ايجابياتها التي لا تعد ولا تحصى.