فرضت فرنسا أكبر منتج للدواجن في الاتحاد الأوروبي المزيد من الإجراءات الاحترازية على المزارع وقيدت أعمال الصيد وتجمع الطيور اليوم الخميس 17 نونبر بعد اكتشاف سلالة قاتلة من فيروس إنفلونزا الطيور في عدة دول مجاورة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ولم يتم اكتشاف أي إصابة بسلالة (اتش5.ان8) من إنفلونزا الطيور في فرنسا لكن المرض ظهر في ثماني دول أوروبية من بينها سويسرا وألمانيا خاصة بين طيور برية موجودة داخل مزارع.
وقالت وزارة الزراعة في بيان “منذ ظهور الحالات الأخيرة في الدولة الأوروبية المجاورة لنا والتي أصابت الطيور المهاجرة في الأساس رفعت الوزارة مستوى الخطر في الأراضي الرطبة كثيفة الحياة البرية التي يمكن أن تكون محطات على طريق الطيور المهاجرة.”
وأضاف البيان أن على مزارع الدواجن التي تقع في المناطق “عالية الخطورة” أن تبقي أسراب الدواجن في أمكان مغلقة أو تشيد شبكات أمان لتحاشي مخالطة الطيور البرية.
والخطة تشبه خطة طبقت في مارس آذار الماضي حينما أجبرت أزمة إنفلونزا الطيور الوزارة على حظر إنتاج البط والأوز في كل المناطق الإدارية وعددها 17 في جنوب غرب فرنسا الذي يعد منتجا رئيسيا لكبد الأوز وهي وجبة فرنسية شهيرة.
كما فرضت فرنسا قيودا على الصيادين في المناطق عالية الخطورة. وموسم الصيد على أشده في فرنسا حاليا.
وحذرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان من تفشي إنفلونزا الطيور على نطاق أكبر في أوروبا في الأسابيع المقبلة مع هجرة الطيور البرية التي يعتقد أنها تنقل المرض إلى الجنوب.