بيان حقيقة
على إثر الأحداث المؤسفة التي عرفها مسجد يوسف بن تاشفين والتي أدت إلى تعطيل فريضة صلاة الجمعة للثاني من ربيع الأول 1438 هجرية، انبرت بعض الأقلام الكاذبة لتتهم جمعية حركة التوحيد والإصلاح بفاس بالوقوف وراء تلك الأحداث، ونحن في جمعية حركة التوحيد والإصلاح بفاس نؤكد للرأي العام المحلي والوطني إننا نرفض بشدة تعطيل صلاة الجمعة وتحويل بيت من بيوت الله إلى ساحة للإحتجاجات، كما نؤكد للجميع أنه لا علاقة لجمعيتنا من قريب أو بعيد بتلك الأحداث المؤسفة، ونسأله سبحانه وتعالى أن يقي بلدنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
حرر بفاس، يوم الجمعة 2 ربيع الثاني 1438هـ موافق لـ 2 دجنبر 2016
الشاهد الوزاني
مسؤول فرع التوحيد والإصلاح بفاس