أثار غرس أشجار من الزيتون وسط المدار الطرقي الذي يلتقي فيه شارعا الجيش الملكي ومحمد الخامس، وهما من بين الشوارع الرئيسية وسط مدينة فاس، انقساما وسط المهتمين بالشأن العام المحلي بالمدينة، بين رأي مؤيد للفكرة، باعتبارها ذات دلالات وأبعاد بيئية وجمالية، وآخر معارض لها لكونها تفتقد إلى الذوق والحس الجمالي والحضري.
ويأتي هذا الانقسام الذي يعرفه الشارع الفاسي بعد أن أقدم المجلس الحالي على الخروج عن “القاعدة” التي سنها حميد شباط، العمدة السابق لمدينة فاس، التي كانت ترتكز على تحويل المدارات الطرقية بمدينة فاس إلى نافورات تزينها مصابيح متعددة الألوان .