افتتاح مطالعة أنباء بعض الورقيات الأسبوعية من “الأيام” التي اهتمّت بكتاب “فهم الملكية المغربية”، لعمر الصاغي، الذي ورد فيه أن الملكية توجد في اللاوعي السياسي عند المغاربة، وليست هي الدولة أو الأمة، وأن “المخزن” مرتبط بالمجتمع أيضا، وأن اشتغال الملك في المجال الاقتصادي مفهوم، بل ضروري، وأن الملكية تتجاوز الحدود الوطنية لتصبح فيدرالية فوق سيادية.
وتضمن المؤلف ذاته أن اقتصاد المغرب لديه آلية ثانية يمكن أن يدخل بها وبشكل قوي في اقتصاد العولمة؛ وهي “رأسمال الملكية”. والرأسمالية الملكية لا تشتغل بمفاهيم الدولة الوطنية، وإنما تشتغل بمفاهيم اقتصادية سلطانية قديمة .. يعني أن الرأسمالية الملكية يمكن أن تذهب حتى إلى السنغال أو تونس أو موريتانيا، وكأنها أيضا في وطنها.
وقال الكاتب عمر الصاغي، في حوار مع “الأيام”: “حينما أتكلم عن فيدرالية ملكية فذلك يعني أن الملكية المغربية لديها امتداد وجودي في دول أخرى، وتتجاوز الحدود السياسية للدولة المغربية”.
ونشرت “الأيام”، أيضا، أن الملك محمد السادس قام بـ39 رحلة في إفريقيا، ويحب طبق “البسطيلة بصلصة الملوخية”، وهي طبق محلي في إفريقيا، وأن الأفارقة يقترحون عليه في مائدة العشاء الرسمي عددا من الأطباق، منها “الكسكس” و”الطاجين”.
وورد في الإصدار نفسه أن الرابطة المحمدية للعلماء تستهدف الاشتغال من خلال مقاربة التثقيف بالنظير L’Education Par Les pairs، عن طريق شباب مؤهلين معرفيا ومنهجيا للدخول في حوارات مع نظرائهم؛ لأن الشباب يكونون أكثر تأثيرا على الشباب بالنسبة إليها.
“الأسبوع الصحفي” ذكرت أن خبراء ماليين متخصصين في المالية العمومية أكدوا أن أكبر مستفيد من تأخر تشكيل الحكومة والمصادقة على القانون المالي هي مؤسسات النقد الدولي.
ونشرت الأسبوعية نفسها أن البرلمانيين يستأجرون مكتب دراسة ليشرّع بدلا عنهم. ونسبة إلى مصادر “الأسبوع الصحفي” فإن نوابا جددا علموا بالأمر وينتظرون تنصيب المكتب الجديد لرفعه إلى الجهات المختصة.
وكتبت “الأسبوع الصحفي” أن قياديا في حزب الأصالة والمعاصرة حذر برلمانيي حزبه، خلال دورة تكوينية، من التعامل مع الصحافة، منبها إلى خطورة التعامل مع وسائل الإعلام والصحافيين دون الرجوع إلى المكتب السياسي الذي سيحدد لهم الطريقة المسؤولة والناجعة لذلك.
وعلاقة بالهيكلة الجديدة التي نهجتها وزارة الثقافة في مختلف مصالحها الإقليمية والجهوية، قالت بشرى لشهب، مديرة المركز الثقافي بالقصر الكبير، في حوار مع “الوطن الآن”، إن “السياسة الثقافية الجديدة تنطلق من الحكامة والتدبير العقلاني”.
وقالت شهد أمين، المخرجة السينمائية السعودية، في حوار مع “الأنباء المغربية”، على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة العاشرة للشعر والموسيقى التي احتضنتها مدينة ورزازات، بعد عرض فيلمها الأخير “حورية وعين”، إن البحث عن الجوائز لم يكن هاجسها أبدا، وأنها تشتغل على فيلم “حراشف”.