يعتصم سكان سابقون بالحي الصفيحي لقدماء المحاربين بحي سيدي بابا بالمدينة العتيقة بمكناس في العراء تحت رحمة البرد القارس بمدخل مقر مندوبية الإسكان والتعمير جلهم من أبناء وقدماء المحاربين، الذين شملتهم عملية الاستفادة من مشروع إعادة إسكان الأسر المهجرة من هذا الحي الذي تم هدمه منذ حوالي عشر سنوات.
وأفاد بعض المعتصمين أن الهدف من الاعتصام إثارة انتباه المسؤولين إلى الوضع المزري الذي تتخبط فيه هذه الأسر، بعدما ألقي بها في الشارع تحت وطأة التهميش والحرمان، إلى جانب الرغبة في كشف المستور المرتبط بملف إعادة إيواء الأسر المهجرة من مساكنها بالمنطقة المذكورة، التي تم من خلالها إقصاء العديد من الأسر التي شملها إحصاء 1997 و2004 بشكل تعسفي ودون مبرر، رغم أن بعضها يتوفر على شهادة الهدم مسلمة من طرف السلطات المحلية.