على غرار توقيفه من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية دون الخطيب محمد أبياط على حائط صفحته الفايسبوكية تدوينة جاء فيها :
اتصل بي ناس يستفسرون عن سبب توقيفي،فأحلتهم على الوزارة المعنية.واتهمني البعض بتعطيل صلاة الجمعة فوكلت أمري إلى الله.
وعبر البعض عن أسفه من أجلي ،فقلت له : لايجدي أسفك من أجل فرد عابر في هذه الدنيا،ولكن تأسّف واحزن على الأمة وثوابتها.
وفي هذا السياق يجب أن تُفهم كل تصريحاتي،فمن حاول صرفها
عن غير هذا القصد فهو خاطئ.
وأما الجمهور الحي ،فهو يُعبّر عن مواقفه ومشاعره بما يراه مؤثرا،
وبأسلوب حضاري،ولاسلطة لي على أحد.
وليعلم الناس أني تولّيت الخطابة بالمسجد المذكور منذ 1989م،ولم تحدُث أي تظاهرة أو ضجة منذ ذلك الوقت ،حتى وقعت بسبب توقيفي.
د.محمد أبياط خطيب مسجد يوسف بن تاشفين بفاس سابقا.