القصة العجيبة لخاتم “الحكمة” الذي اختفى من يد الملك
رغم رحيل الملك الحسن الثاني، إلا أن أغلب المتتبعين لازالوا مهتمين بمعرفة بعض أسرار الراحل، سنعرض لكم قصة اختفاء خاتم الملك الذي كانت تنسج حوله الحكايات الشعبية وكان يعتقد الكثيرون أنه “خاتم حكمة”.
فبعد نقل جثمان الراحل الحسن الثاني من المستشفى إلى القصر الملكي، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل أبنائه ومقربيه، اكتشف الجميع غياب خاتم “الحكمة” الذي اعتاد الكل رؤيته في خنصر اليد اليسرى للملك، وهو الخاتم الذي كان يبدو دائما في الصور من معدن أبيض نفيس لا يعرف نوعه، فظنوا أنه سرق.
اندهش الكل واستغربوا من اختفاء الخاتم الذي كان دائما في أصبع الملك دون أن يعرفوا مكانه، حيث ذكرت مصادر صحفية ، أنه بعد أسبوع من وفاة الحسن الثاني، ذهب الملك محمد السادس رفقة أخيه الأمير رشيد إلى المستشفى بغاية تقديم عبارات الشكر والامتنان للطاقم الطبي الذي سهر على العناية بالملك طيلة فترة مرضه، وعند دخولهما إلى مستشفى ابن سينا وجدا آنذاك كل من عبد الرحمان اليوسفي وإدريس البصري في انتظارهما، فكانت المفاجأة عندما أخرج الطبيب المشرف الخاتم الضائع وأعطاه للملك محمد السادس.
وحسب ذات المصادر، فقد قام الأطباء بسحب خاتم الراحل الحسن الثاني، عندما كانوا يحاولون إنقاذه في اللحظات الأخيرة من حياته عبر استعمال الصدمات الكهربائية لكي يستعيد القلب نبضه، فاضطرواإلى سحب كل ما هو معدن من جسمه.
المصادر ذاتها كشفت أن الملك محمد السادس قدم مبلغا ماليا مهما للطاقم الطبي على المجهودات الكبيرة التي بذلها.