المغرب يعتقل مشتبها بصلته بخلية فككتها فرنسا
قال المغرب إنه اعتقل مشتبها به مسلحا وصفه بالخطيرغرد النص عبر تويتر، وقال إنه كان يشكل الصلة بين قيادة تنظيم الدولة الإسلامية وخلية خططت لتنفيذ هجمات بفرنسا، كما فككت سلطات الرباط الجمعة خلية وصفتها بالإرهابية ولها صلة بتنظيم الدولة أيضا.
وذكرت وزارة الداخلية المغربية أن المعتقل التقى بمبعوثين من تنظيم الدولة في الحدود التركية السورية، وتلقى تعليمات من قيادة التنظيم من أجل تبليغها لأحد العناصر الذين اعتقلوا في فرنسا.
وأضافت الداخلية المغربية أنه كان من المقرر أن يتسلل المشتبه به إلى فرنسا عبر ألمانيا بجواز سفر مزور لتنفيذ مهمته، ولم يقدم بيان الوزارة مزيدا من التفاصيل، لكن مصدرا أمنيا قال لرويترز إن المشتبه به مغربي يعيش في إسبانيا.
وأشار المصدر الأمني -الذي طلب عدم نشر اسمه- إلى أن المشتبه به عندما علم باعتقال المجموعة في فرنسا جاء إلى المغرب من تركيا وألقي القبض عليه في المطار عندما هبطت طائرته.
اعتقالات بفرنسا
وقالت فرنسا الشهر الماضي إنها أحبطت هجوما محتملا بعد اعتقال سبعة أشخاص بعضهم كانوا في صفوف تنظيم الدولة في سوريا، وذكرت سلطات باريس أن الأشخاص السبعة -وهم من أصول فرنسية ومغربية وأفغانية وتتراوح أعمارهم بين 29 و37 عاما- اعتقلوا بعد عملية استمرت ثمانية أشهر انتهت بفخ نصبته لهم وكالة المخابرات الداخلية.
وجاءت الاعتقالات بفرنسا بعد عام على فرض حالة الطوارئ للتصدي لموجة هجمات إرهابية، وذلك في وقت حساس سياسيا قبل الانتخابات الرئاسية في ربيع العام القادم التي سيكون الأمن موضوعا رئيسيا فيها.
وكانت السلطات المغربية فككت الجمعة الماضية خلية وصفتها بالإرهابية تتكون من أفراد على صلة بتنظيم الدولة ينشطون بمدينتي فاس في وسط البلاد وطنجة في الشمال.
التخطيط لهجمات
وذكر بيان لوزارة الداخلية أن من عناصر الخلية التي اعتقلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز المخابرات معتقليْنِ سابقيْنِ في قضايا الإرهاب، وقد خططت الخلية لتنفيذ اعتداءات داخل وخارج المملكة.
وحجزت السلطات أثناء عملية التفكيك “بندقية صيد غير مرخصة وكمية من الذخيرة وأسلحة بيضاء، وكذا مخطوطات تحث على الجهاد، وأخرى تحتوي على تركيبات كيميائية مشبوهة”.
ويقول المغرب إن قرابة 1500 من مواطنيه يقاتلون إلى جانب جماعات مسلحة في سوريا والعراق ومن بينها تنظيم الدولة.