أكدت رشيدة داتي النائبة بالبرلمان الأوروبي، اليوم الإثنين، أن الملك محمد السادس، ومن خلال مختلف زياراته الإفريقية، يكتب صفحة جديدة من تاريخ القارة من خلال توجه استراتيجي نحو إفريقيا.
وأوضحت داتي في بلاغ لها، أنه بمناسبة الجولة الإفريقية الجديدة من إثيوبيا إلى مدغشقر، مرورا بالسينغال وروندا، وضع جلالة الملك محمد السادس أسس شراكة استراتيجية مع إفريقيا تهم مختلف القطاعات كالطاقة والفلاحة.
وأضافت وزيرة العدل الفرنسية السابقة أن الاستقلالية الطاقية والفلاحية للأفارقة والتنمية البشرية للقارة لمحاربة اللامساواة، تشكل أساس الرؤية الملكية كما تشهد على ذلك » التنمية المتفردة » للمغرب، القائمة على التجديد التكنولوجي.
وبعدما أشادت بانخراط جلالته القوي لفائدة إفريقيا، أشارت السيدة داتي إلى أن على أوروبا أن تأخذ بعين الاعتبار هذا التحول والدور الاستراتيجي للمغرب، مؤكدة أن المملكة أصبحت مركزا للمبادلات الأورو – إفريقية، وفي المجال الاقتصادي وأيضا في ما يخص محاربة الإرهاب والتطرف.
وأبرزت النائبة الأوروبية أن السياسة الإفريقية للمغرب تؤكد أن واقعا جديدا يرى النور في القارة، تفرض على أوربا أخذ المبادرة بكل مسؤولية وألا تبقى غائبة على هذه الصفحة الجديدة من تاريخ العالم.
وأضافت أن » أوروبا عليها الحفاظ وتعميق العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بالمغرب، ولا يمكن لها أن ترفض أخذ بعين الاعتبار التحولات التاريخية التي تعرفها إفريقيا حاليا، بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس « .