بعد الجدل الواسع الذي أثارته احتجاجات العشرات من المصلين بمسجد يوسف بن تاشفين بفاس ضد قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القاضي بإيقاف خطيب المسجد، محمد أبياط، بسبب ما اعتبرته خلطًا للدين بالسياسة، بناء على خطبة اعتبر فيها أن الحرائق التي اندلعت في إسرائيل اخيرًا “عقاب من الله على قرارها منع رفع الأذان بالقدس المحتلة”، بدأت تصدر العديد من الردود والتوضيحات في الموضوع.
الخطيب الموقوف يوضح
ولم يتأخر توضيح المعني الأول بالقضية، محمد أبياط، إذ خرج ببيان توضيحي في الموضوع، أكد فيه أنه تلقى اتصالات واستفسارات من عدد من المواطنين يستفسرون حول أسباب إيقافه، وقال “اتصل بي ناس يستفسرون عن سبب توقيفي، فأحلتهم على الوزارة المعنية”.
وأضاف الخطيب الموقوف أنه عقب الاتهامات التي وجهت له من طرف العديد من الناس بـتعطيل صلاة الجمعة “وكلت أمري إلى الله”، وأوضح في البيان أن البعض الآخر “عبر عن أسفه من أجلي، فقلت له: لا يجدي أسفك من أجل فرد عابر في هذه الدنيا، ولكن تأسّف واحزن على الأمة وثوابتها”