سجل المجلس الأعلى للحسابات أن عددا من الأحزاب التي استفادت من الدعم الخاص بتمويل الحملة الانتخابية لاستحقاقات سابع أكتوبر فشلت في تقديم بيانات سليمة ومعتمدة من قبل محاسب بشأن طرق صرف هذه الاعتمادات المالية.
ووفق مصادر مطلعة فإن عملية مراجعة الحسابات التي باشرها المجلس أبانت عن ضعف كبير في توثيق المصاريف، كما أن بعض الأحزاب لا تقدم بيانات تفصيلية مصادق عليها من قبل محاسبين عموميين مختصين، علاوة على إخفاء بعض المرشحين للمبالغ المالية الحقيقية التي صرفوها طيلة الحملة الانتخابية.