“مؤسسة محمد السادس” والأكاديمية بجهة فاس مكناس يتوجان 87 متميزا
عزيز باكوش
أبرز الدكتور محمد دالي سعي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس إلى ترسيخ ثقافة التميز وتشجيع التفوق الدراسي في أفق تحقيق استثمار أمثل للطاقات الخلاقة والمبدعة في المؤسسات التعليمية دعما للإصلاح ، وأضاف خلال حفل نظمته الوحدة الإدارية الجهوية لـمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين في الجهة الأربعاء 30 نونبر 2016 بشراكة وتعاون مع الأكاديمية على شرف أبناء نساء ورجال التعليم الحاصلين على منحة الاستحقاق، فوج 2016. أن من شأن هذه المنحة أن تكرس مبدأ التنافس والتميز ، وأشار إلى أن وراء هذا التفوق التلاميذي بعد سنوات من الجد والعمل التلاميذي متابعة ومثابرة من أسرهم وعائلاتهم وكذلك عمل هيئة التدريس داخل المؤسسات التعليمية و الطواقم الإدارية والتأطيرية بالمديريات الإقليمية للجهة وثمن جهودها المبذولة من أجل إبراز الكفاءات والطاقات وفرز التميز
و ذكر مدير الأكاديمية بالنتائج الجد المشرفة لتلامذة الجهة على الصعيدين الوطني والدولي مشيرا في هذا الصدد إلى احتلال جهة فاس بولمان الصدارة في العديد من المنافسات والمباريات سواء داخل أو خارج الوطن . وأعرب عن أمله في مواصلة التميز وتكوين جيل جديد يساهم في التنمية وتطوير البلاد سيما والمغرب في حاجة إلى المزيد من الكفاءات
من جهة أخرى دعا مدير الأكاديمية المتميزين والمتميزات إلى الاستمرار بنفس العزيمة والجدية حتى يحققوا لبلادهم التقدم المنشود . وقال أن جهة فاس
مكناس تعرف طفرة في إطار الجهوية المتقدمة في حاجة إلى أطر وكفاءات عليا على مستوى عال من المهارة العالية في مختلف المجلات .و بعد أن هنأ المتميزات والمتميزين جدد الشكر للمؤسسة و ضيوفها عن كلية الطب كما نوه بدأبها على تنظيم هذا الحفل سنويا تكريسا للتفوق بما يفيد المجتمع ويساعد على تطوير بلادنا في كافة المجالات التنموية.
من جهة ثانية أشاد كل منذ: مولاي حسن فريح العميد الفخري لكلية الطب والصيدلة بفاس ( ضيف الشرف) وذ: الابراهيمي سيدي عادل عميد كلية الطب والصيدلة بفاس بالتلامذة المتميزين مؤكدين أنهم يستحقون كل التشجيع كما نوها بجهود الآباء والأمهات معتبرين تشجيع التميز مقاربة جميلة جدا لأن بلادنا في حاجة ماسة إليها
وأبرزا كل من موقعه أن هذا التميز هو ثمرة لجهود عدد من المتدخلين وشكرهم على الجهود التي يبذلونها معتبرا المبادرة مساهمة حقيقية في تكريس ثقافة الاعتراف، بالنظر إلى المجهودات المبذولة سواء من قبل التلاميذ أو هيئة التدريس والإدارة التربوية وهيئة التأطير في التحصيل والدراسة.
سامي الجوهري ورضوان مروني وبعد أن شكرا باسم الوحدة الإدارية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على دعمه المتواصل لإنجاح هذا الموعد السنوي، ولكل الأطر التي قدمت المساعدة، كما توجه بالشكر لمدير المركز الجهوي للامتحانات وأطره على تلبيتهم الدعوة والحضور و أوضح أن المؤسسة تسعى من خلاله إلى احتضان التميز وجعل ناشئتنا تسمو إلى آفاق العلم والإبداع والتألق على شرف أبناء منخرطيها المتفوقين الحاصلين على منحة الاستحقاق الدراسي لموسم 2016،”
وأوضح من خلال عرض مصور إن المؤسسة تلقت، على الصعيد الوطني، ألفين و670 طلبًا منحة من جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مشيرا إلى أن عملية الاختيار تمَّت من طرف لجنة مكونة من متخصصين أكاديميين وجامعيين وبالاعتماد على النقاط المحصل عليها ومدى استجابة الطلبات للمعايير الخاصة بكل شعبة دراسية وأكاديمية جهوية.
معتبرا تكريم هذه النخبة من المتفوقات والمتفوقين حافزا ماديا ومعنويا لمواصلة الجهود ورفع الهمم بغية تحقيق درجات أفضل في دراساتهم العليا ليساهموا مستقبلا في بناء صرح هذا الوطن الحبيب ”
إلى ذلك احتلت جهة فاس- مكناس المرتبة الثالثة وطنيا ب 17 منحة وطنية والثانية جهويا ب 70 منحة جهوية حيث بوأت الأكاديمية مراتب جد مشرفة في مختلف الشعب والتخصصات . واعتبر المتدخلون هذه النتائج ثمرة مستحقة بالنظر لمجهودات كل الهيآت على اختلاف أطيافها ومراكزها ومسؤولياتها كل من موقعه. مع التذكير بالدور البارز و بتضحيات الأسر بكل غال ونفيس من أجل تألق فلذات أكبادها، ما يستحقون عليه وقفة احترام وتقدير لهم جميعا.
يذكر في هذا الصدد، أن النتائج أفرزت استفادة 511 تلميذًا وتلميذة، على الصعيد الوطني. يذكر أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تمنح كل عام منحة الاستحقاق لأبناء المنخرطين الناجحين بتفوق في امتحانات الباكالوريا والراغبين في استكمال دراستهم العليا بالمغرب. ومنذ إنشائها سنة 2003، استفاد من هذه المنح 5 آلاف و507 تلاميذ بقيمة مالية بلغت 180 مليون درهم.
حضر حفل التتويج إلى جانب مدير الأكاديمية كل من رئيس قسم الشؤون التربوية
والمديرة الإقليمية لصفرو والمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكل من إقليم تاونات و تازة الحاجب و الوحدة الادارية الجهوية بمكناس و مدير المركز الجهوي لمنظومة الإعلام و رئيس مصلحة التعليم الخصوصي وممثلة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، ومكلف بمصلحة التخطيط والخريطة المدرسية ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الاقليمية بفاس ،ومسؤول الموارد البشرية بالمعهد العالي للتكنولوجيا والفندقة بفاس فضلا عن أسر وأولياء أمور الطلبة الممنوحين .