انتحرت الشابة الأمريكية براندي أمام أعين أسرتها، بعد تعرضها للعديد من المضايقات على الإنترنت من داخل وخارج مدرستها بسبب سمنتها.
وقال والد الفتاة: “أن مجموعة من الأشخاص كانوا يكتبون عنها أشياء مريعة على الإنترنت وينشرون صورها ويضعون رقم هاتفها على أساس أنها فتاة تبحث عن علاقة جنسية مجانية، بل أسسوا حسابات وهمية باسمها”.
وأوضح الأب في تصريحات للقناة التلفزيونية المحلية KHOU، أن ابنته قررت الانتحار وأخبرت الأسرة في آخر لحظة بقرارها، ولم تترك لهم فرصة إنقاذها بل ضغطت على زناد المسدس، قائلاً: “حاولنا إقناعها بألا تفعل، لكنها كانت مصرة ، وقالت أنها بلغت إلى حد لا يمكنها التراجع بعده “.
وقال: “من الصعب أن تسمع ابنتك وهي تطلب منك الابتعاد ، تشعر بالعجز”.
وكانت آخر جملة قالتها براندي قبل أن تنهي حياتها :” أريد أن يدخل هؤلاء المتحرشون إلى السجن”، وأعاد والدها المطلب ذاته: “أريد أن يسجن هؤلاء، أتمنى أن يلقوا المصير الذي يستحقونه، لأنني لا أستحق ما حصل لي”.