في قرار وصفه أساتذة وموظفو وطلبة كلية الشريعة بفاس بالصائب والشجاع أحال مجلس الكلية المنعقد بتاريخ 01/12/2016 نائب العميد في الشؤون البيداغوجية المقال على المجلس التأديبي مع الإدانة الشديدة.
هذا ويأتي هذا القرار يقول مصدر مطلع من داخل الكلية بعد ما صدر عنه من أقوال وأفعال خطيرة هدفها التشويش على السير العادي للمؤسسة وكان آخرها تزعمه لمراسلة توصلت بها عمادة الكلية هاجم فيها رفقة مقالين آخرين كافة مكونات الكلية من إدارة وشعب،مجلس،أساتذة وموظفين الأمر الذي حدا بالمجلس المنعقد بالتاريخ المشار إليه أعلاه على اعتباره أعلى هيئة تقريرية ولكونه الممثل الوحيد لكافة المكونات المعنية بالمراسلة التي تضمنت مغالطات كان لابد من الإجابة عليها.
كما شدد ذات المتحدث على أن إدارة الكلية رصدت عدة خروقات لبعض الموقعين على المراسلة التي أفاضت الكأس كالتزوير وتسجيل طلبة الدكتوراه بتاريخ رجعي مؤكدا على أنها ستحال على الجهات القضائية لاتخاذ المتعين .
وحول العقوبات التي يمكن أن يتخذها المجلس التاديبي في حق النائب المقال أكد أحد أعضاء المجلس أنها قد تصل إلى عقوبة الفصل عن العمل لمدة محدودة أو نهائية.
جدير بالذكر أنه سبق لأربع نقابات أن أصدرت بيانا نددت فيه بما أسمته بالأسلوب الهابط باستعداء الإدارة وتحريضها على معاقبة الموظفين الإداريين وتأديب الأساتذة الباحثين، بأسلوب استعلائي مبني على التراتبية الهرمية، ومنطق باطرياركي مؤسس على ثنائية التسلط والخضوع.
الوسومالشريعة